.................................................................................................
______________________________________________________
من غيركم الكذّابين» الخبر.
وعنه بسند معتبر عن ابن أبي نجران عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «إنّا أهل بيت صدّيقون ، لا نخلو عن كذّاب يكذب علينا ، ويسقط صدقنا بكذبه علينا» الخبر.
وعنه في التوقيع الذي خرج في لعن أحمد بن هلال ، وكان ابتداء ذلك أنّه كتب عليهالسلام إلى قومه بالعراق : احذروا الصوفي المتصنّع. قال : وكان من شأن أحمد بن هلال أنّه قد كان حجّ أربعا وخمسين حجّة ، عشرون منها على قدميه. قال : وكان رواة أصحابنا بالعراق لقوه وكتبوا منه وأنكروا ما ورد في مذمّته ، فحملوا القاسم بن العلاء أن يراجع في أمره ، فخرج إليه : «قد كان أمر نافذ نفذ إليك في المتصنّع ابن هلال ـ لا رحمهالله ـ بما قد علمت ، لم يزل ـ لا غفر الله له ذنبه ، ولا أقاله عثرته ـ يداخل في أمرنا بلا أمرنا ولا رضى يستبدّ برأيه» الخبر.
وعن تفسير الإمام والاحتجاج بالإسناد إلى أبي محمّد العسكري في قوله تعالى : (وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ إِلَّا أَمانِيَ) قال عليهالسلام في حديث طويل : «وإنّما كثر التخليط فيما يحتمل عنّا أهل البيت لذلك ، لأنّ الفسقة يتحمّلون عنّا فيحرّفونه بأسره لجهلهم ، ويضعون الأشياء على غير وجوهها لقلّة معرفتهم ، وآخرين يتعمّدون الكذب علينا ليجروا من عرض الدنيا ما هو زادهم إلى نار جهنّم ، ومنهم قوم نصّاب لا يقدرون على القدح فينا فيتعلّمون بعض علومنا الصحيحة ، فيتوجّهون به عند شيعتنا أو ينقضون بنا عند نصّابنا ، ثمّ يضيفون إليه أضعافه وأضعاف أضعافه من الأكاذيب علينا التي نحن براء منها ، فيقبله المستسلمون من شيعتنا على أنّه من علومنا ، فضلّوا وأضلّوا ، وهم أضرّ على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد لعنه الله على الحسين بن علي عليهماالسلام وأصحابه» الحديث.
وعن الكافي والتهذيب بسند حسن عن ابن أذينة قال : قلت لزرارة : إنّ أناسا حدّثوني عنه وعن أبيه بأشياء في الفرائض فأعرضها عليك ، فما كان منها باطل فقل هذا باطل ، وما كان منها حقّ ، فقل هذا حق ولا تروه واسكت ،