.................................................................................................
______________________________________________________
في أصحاب الباقر وأصحاب الصادق والخلاصة : كوفيّ تابعيّ زيديّ أعمى ، إليه تنسب الجاروديّة. وفي الفهرست : كان ضعيفا. وقال الغضائري : حديثه في حديث أصحابنا أكثر منه في الزيديّة ، وأصحابنا يكرهون ما رواه محمّد بن سنان عنه ، ويعتمدون ما رواه محمّد بن أبي بكر الأرجني.
وفي عبد الله بن زيد الأنباري عن الزراري : كنت أعرف أبا طالب أكثر عمره مختلطا بالواقفيّة ، ثمّ عاد إلى الإمامة ، وجفاة أصحابنا ، وكان حسن العبادة والخضوع والخشوع ، وكان أبو القاسم بن سهل العدل يقول : ما رأيت رجلا أحسن عبادة منه ـ إلى أن قال ـ وكان أصحابنا البغداديّون يرمونه بالارتفاع. قال الحسين بن عبد الله : وفد أبو طالب بغداد ، واجتهدت أن يمكنني أصحابنا من لقائه وأسمع منه فلم يفعلوا ذلك.
وفي عبد الله بن سنان قال النجاشي بعد ذكر كتبه : روى هذه الكتب عنه جماعات من الناس ، لعظمه في الطائفة وثقته وجلالته. وفي عليّ بن الحسن بن فضال : لم نعثر له على زلّة ولا على ما يشينه ، وقلّ ما روى عن ضعيف. وفي عبد الله بن محمّد البلوى : كذّاب وضّاع للحديث ، لا يلتفت إلى حديثه ، ولا يعبأ به.
وفي عليّ بن الحسن الطاطري قال الفهرست : له كتب في الفقه ، رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم ، فلأجل ذلك ذكرناها. وفي عمر بن عبد الله : عرضت هذين الحديثين على أحمد بن حمزة فقال : أعرفهما ولا أحفظهما من رواهما لي. وفي فضل بن حارث عن الكشّي. فدلّ هذا الخبر على أنّ الفضل مؤتمن في القول. وفي محمّد بن أبي عمير ما تقدّم سابقا. وفي محمّد بن أرومة يظهر من الصدوق وشيخه أنّهما لا يجوّزان العمل بما ينفرد ، من جهة أنّه طعن عليه بالغلوّ ، ومثل هذا كثير. وفي محمّد بن عبد الله بن المطلب : أنّه وضّاع كثير المناكير ، رأيت كتبه وفيها الأسانيد من دون المتون والمتون من دون الأسانيد. وفي محمّد بن فرات : ضعيف بن ضعيف لا يكتب حديثه. وفي مياح في رجال النجاشي ضعيف