.................................................................................................
______________________________________________________
نصر بن صباح : أحمد بن محمّد بن عيسى لا يروي عن ابن محبوب من أجل أنّ أصحابنا يتّهمون ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة ، ثمّ مات أحمد بن محمّد فرجع قبل ما مات.
ومنهم معروف بن خرّبوذ من أصحاب عليّ بن الحسين والباقر عليهماالسلام ، وهو من أصحاب الإجماع ، وقد ورد فيه من المدح والقدح ما هو مذكور في محلّه. وكذا بريد بن معاوية العجلي وزرارة وليث المرادي ويونس بن عبد الرحمن ، فإنّ هؤلاء مع جلالتهم في الطائفة قد ورد فيهم عنهم عليهمالسلام مدح وقدح. وأخبار القدح وإن كانت مقدوحة كما ذكر في محلّه ، إلّا أنّها تفتح باب الاحتمال ، سيّما مع كونها مودعة في كتب المشايخ والثقات كالكشّي وأضرابه. وجماعة من أصحاب الإجماع فاسدو العقيدة كابن بكير وغيره.
ومنهم عليّ بن أبي حمزة من أصحاب الصادق والكاظم عليهماالسلام. وقد صرّح الشيخ في العدّة بعمل الأصحاب بأخباره ، وله أصل ، مع أنّ في رجال الكشّي قال محمد بن مسعود : قال أبو الحسن عليّ بن حسن بن فضّال : عليّ بن أبي حمزة كذّاب متّهم. وفي رجال النجاشي : وهو أحد عمد الواقفيّة. وقيل : إنّه كان عنده ثلاثون ألف دينار للكاظم عليهالسلام فجحدها ، وكان ذلك سبب وقفه ، إلى غير ذلك ممّا ورد فيه من الذموم.
ومنهم ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى ، وهما من أصحاب أبي الحسن موسى والرضا عليهماالسلام ، وجلالتهما في الطائفة أوضح من أن يذكر ، وهما من أصحاب الإجماع ، وقد ذكر الشيخ أنّهما لا يرويان إلّا عن ثقة ، مع أنّهما يرويان أصلا لعليّ بن أبي حمزة المتقدّم ذكره ، كما ذكر الشيخ في أصحاب الكاظم.
ومنهم السكوني من أصحاب الصادق عليهالسلام ، وقيل : عامّي وقد ادّعى الشيخ إجماع الطائفة على العمل برواياته ، مع أنّ الصدوق في الفقيه في باب ميراث المجوسي قال : «لا أفتي بما ينفرد السكوني بروايته».