الصفحه ٨٦ : التي لا تلبّس فيها.
وأمته أشرف الأمم.
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه : «صار
حتّى بيت المقدس ، فنزل
الصفحه ٩١ : النبي صلىاللهعليهوسلم
، وقد خرج من البيت ، فوجدته في البقيع يقول قائما : يا ربّ
أمتي ، وراكعا : يا
الصفحه ٩٢ : محمد بيده منذ شهرين
لم يرتفع من بيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم
دخان للخبز ، وليس لهم إلا الأسودان
الصفحه ٩٣ : عنه دخل بيتا ، ثم دخل بيتا آخر ، فلمّا أصبح طلحة دخل ذلك البيت ، فوجد فيه
عجوزا عمياء مقعدة ، فقال لها
الصفحه ١٣٨ : ».
أخرجوا من بيوتهم الكلاب والصور عملا
بظاهر الحديث ، وفهموا من إشارته أن المراد بالبيت القلب ، وبالكلب
الصفحه ١٤٩ : ء الكلي المعنوي : بأن يخرج من
أرض بلد الوجود بالكلية ؛ كما خرج من أرض بيته البشري الطبيعي.
قوله عزوجل
الصفحه ١٥٦ : آلة بيته.
وكان
يقول
: الطرق كلها مسدودة على الخلق إلّا على من اقتفى أثر الرسول صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١٧٧ : كلنا رحيم ، قال : ليس رحمة أحدكم
نفسه وأهل بيته حتى يرحم الناس».
الصفحه ١٨٦ : خلائه
تنضح على بيته ، فمكث عشرين سنة ولم يعلم اليهودي قط بذلك ، فبلغ اليهودي ذلك فبكى
ثم جاء إليه وأسلم
الصفحه ٢١٠ : حالة أخرى ،
يخالف حاله الذي هو عليه في بيته ، وهو عينه لا غيره لمن عرف الوجود على ما هو
عليه ، ونظير
الصفحه ٢١٧ : : وبيت الناظم ـ يعني السابق ـ يعطى أن الدنيا خلقت من أجل نبينا
صلوات الله عليه وسلامه وقد أكثر الناس في
الصفحه ٢١٨ :
...
ويقول من أين أخذه وفي هذا الحديث أقوى
دليل عليه والحمد لله ، انتهى.
قلت أي قال العارف : وبيت البوصيري
الصفحه ٢٥٢ : ، فينكره ، فالمانع ليس من جانب المرسل ؛ بل من جانب المرسل
إليه.
ألا ترى أن نور
الشمس إنما يدخل في البيت
الصفحه ٢٥٦ : النشأة ، فحصول مرادهم بيد الله
تعالى ؛ لأنه تعالى قال : (وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ
بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى
الصفحه ٢٨٧ : أجود طعام يمكنه ، ويطعمهم في ذلك
البيت ويكسوهم ، ويعطي كل واحد سبعة دراهم ، فيكون كمن حج ، فأمر الوزير