الصفحه ٦٦ : .
وطريق هذه المعرفة لا يكون إلا عن محض
المنّة ، وكرامة صاحبها استقامته على نهج الكتاب والسّنة.
قال أبو
الصفحه ٧٣ : ذلك الحال ، والوقت ، والنشأة ، والموطن ،
وأهله كما هو سنّة الحق من حيث نسبة تعلقه بالعالم ، وتعلّق
الصفحه ٨٣ : السنة : كل من اعتقد أركان
الدين تقليدا فإن اعتقد مع ذلك جواز ورود شبهة عليها وقال : لا آمن ورود شبهة
الصفحه ٨٦ : ، وهم خير أمّة أخرجت للنّاس» ؛ فهو أشرف الخلائق
الإنسانية بدليل الكتاب والسنّة ، ومجمع الحقائق الإيمانية
الصفحه ٩٣ :
__________________
ـ كان سراج الجنة الذي أجمع على فضله
جماعة أهل السّنة ، الناطق بالصواب أبو
الصفحه ١٠٠ : هذه الصلاة المرضية ، وقام بحقيقة هذه الأوصاف السنية ، وبلغ بفهمه
الثاقب ، ودركه الصائب ، ونوره الساطع
الصفحه ١٠٢ : الجملة
والاتصال بالحكمة والكلمة ، ثم التجرد عنها والاتصال بالحضرة السّنية التي يظهر
فيها الحكيم العليم
الصفحه ١٠٤ : ممدود فأعرف ذلك.
وإن كان من
الأشقياء ؛ فإنما يستكمل له أمره في مدة سبعين سنة غالبا ؛ لأن قعر جهنم إنما
الصفحه ١٠٧ : قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ)[هود : ٣٦] ؛ ولأنه
دعاهم بالسنّة الأولى إلى الحكمة الثانية ، ولن يعد امرؤ
الصفحه ١١٣ : لمحارم الله
تعالى كان له روح إكرام منه على ممر أرواح الدهور والجمع والأيام والسنين والشهور
فما هي إلا روح
الصفحه ١٢١ : ، أو إلى الفضل الإلهي كما هو مذهب أهل السنة ، ودلّ على
المعنى الأول الذي ذهب إليه بعض العلماء ما ورد في
الصفحه ١٣٤ : نفسه ؛ أقام
الرسول أيضا خلفاء أمته مقام نفسه ، كما قال : «عليكم بسنتي ، وسنة الخلفاء الراشدين من
بعدي
الصفحه ١٣٥ : عليه ، فإن ذلك أيضا هو
الحكم عند الله ، وعند الرسول.
فالمنصوص عليه
من الكتاب والسنة : إمّا : حقيقي
الصفحه ١٣٦ : بظاهره وباطنه ، فمن لا يرجع في أمره إلى الكتاب والسنة ؛
فأمره ردّ وإن كان مشحونا بالحقائق ، فإذا عرفت هذا
الصفحه ١٣٨ : الظاهر والباطن هم أهل
السّنة والجماعة ، الذين فرقتهم لكل خير جامعة ، وكمّل هذه الطائفة هم الصوفية
الأبرار