الصفحه ٤٢٤ :
سورة الإخلاص
قال الله
سبحانه وتعالى : (قُلْ) خاطب به النبي صلىاللهعليهوسلم
مع أن القائل
في
الصفحه ١٢٢ : » (٢)
__________________
(١) اسمه أحمد بن عيسى
وهو من أهل بغداد ، من أئمة القوم وجلة مشايخهم.
قيل : إنه أول من تكلم في علم الفنا
الصفحه ١٢ : ، والربوبية كالوزارة ، فالسلطان مظهر الاسم الله ؛ لكمال جمعيته ،
والوزير مظهر الاسم الرب ؛ لكونه في مقام
الصفحه ١٢٥ :
في الآفاق عن فروعها الكثيرة ، وقد كثرت حتى بلغت إلى سبعمائة ، على قول
ابن عباس ـ رضي الله عنهما
الصفحه ٣٢٨ : المحقق السبكي ، وكذا الحافظ السيوطي ، وكذا المحقق القرطبي نفسه في محلّ
آخر.
قال : أخرج ابن منده عن ابن
الصفحه ٢٣٠ :
فهو يجري على ذلك القضاء ، ويكون عمره ثمانين ، وإن كان ذلك غير مقضي في
حقه ؛ فإنه لا يعمله ، ويكون
الصفحه ٢٥٨ :
__________________
ـ وفي رواية : «وثمرة
فؤادي في ذكر الله ، وغمّي لأجل أمتي ، وشوقي إلى ربي
الصفحه ٢٨٣ : يكون هناك غيب مرآة المؤمن» رواه ابن أبي عاصم ، والطبراني
في الأوسط ، والضياء المقدسي عن أنس ذكره في جمع
الصفحه ٣٨ :
النبي صلىاللهعليهوسلم حق ثابت بحيث لزم الإقبال إليه بالوجه الباطني ، والحق
واحد في البين
الصفحه ١٧٧ : لا يعطي إلا فيضا أحاديا ؛ لكن الله تعالى
لم يشأ ذلك ؛ بل كان من الواجب في الحكمة اختلاف المشارب
الصفحه ٢١٩ : العلة الغائية من وجوده ولهذا جاء في
الزبور وغيره من الكتب الإلهية ، يا ابن آدم خلقت الأشياء كلها من أجلك
الصفحه ٢١٥ :
«إن
الدنيا سجن المؤمن» (١) ، نسأل الله تعالى أن يخلّصنا من هذا السجن بالسير في
الملكوت ، ثم يرفع
الصفحه ٢٦٩ : غفر
ذنبه ووجوده ، وأنا ابن ثلاث وعشرين سنة ، وذلك في سورة الفاتحة التي هي جامعة
الجميع الحقائق ، ثم
الصفحه ٣١٨ : الملائكة عليه : الدعاء.
وقال ابن حجر : وهذا أولى الأقوال ،
فيكون معنى صلاة الله تعالى عليه : ثناؤه
الصفحه ٨٢ : فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها)[النساء : من الآية
٩٣].
والجواب : أن قوله تعالى «فجزاؤه» يوجب
كونه