الصفحه ٢٥١ :
الفاتحة شفاء من كل داء ، إذا قرئت ونفخت بحضور القلب ، وكذا إذا كتبت في إناء ،
وغسّل الرسم بماء مطلق ، أو
الصفحه ٢٦٣ : ء المنفوخ هو فيها ؛ لكمال تجرّده
في نفسه ؛ لأنه العقل المحض إلا تعلّق التدبير والتصرف ، وهو المراد بالظهور
الصفحه ٢٦٥ : الله العظيم في كتابه الكريم
المسمّى بالحق : (وَما
خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما
الصفحه ٢٧٠ : ) [الكهف : ٢٨].
: أي شأنهم
الدعاء في غداة الأزل والعلم ، وفي عشي الأبد والعين ، دلّ عليه قوله فيما بعد
الصفحه ٢٧٤ :
الأسماء والصفات ؛ تمكّن الوقار الظاهر في القالب من تحمّل الشرائع ،
والأحكام ، والعمل بما يقتضيه
الصفحه ٢٨٩ :
في سورة المؤمنون
قال الله
سبحانه وتعالى : (وَقُلْ رَبِّ
أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً
الصفحه ٢٩٢ : إنما هي من سريان بركات نفوسهم القدسية ؛ فهي في حكم الأرواح ، ثم إن قوله
تعالى : لم يلد ولم يولد مرتبة
الصفحه ٢٩٤ : وقعد في المسجد ينتظره ، فجاء ذلك الرجل وتنخم في حائط المسجد فرجع أبو
يزيد ولم يجتمع به ، وقال : هذا رجل
الصفحه ٣٠٤ : لاقيه يوم القيامة ؛ لأنها جنة غير معجّلة ،
والموعود له هو المؤمن بالإيمان الحقيقي فهو لاقيه في الدنيا
الصفحه ٣١٧ : ؛ والمعنى أن الله
يصلّي على النبي في مرتبة الذات الأحدية بالنور البرقي الذي ليس فوقه نور ؛ ولذا
كان
الصفحه ٣٤٦ : حجب ، ثم إلى سبعين ، ثم إلى سبعين ألف حجاب من نور
وظلمة ، وأصلهن حجاب واحد ناري أو نوري ، فمن دخل في
الصفحه ٣٧٤ :
فإن الحسي أقوى منه .. هذا ما ألقي في البال ، والله أعلم بحقيقة الحال.
قال الله
سبحانه وتعالى
الصفحه ٣٧٥ : *) [الحجر : ٢٦ ، ٢٨ ، ٣٣].
فإذا كان إزالة
هذه الرائحة الجبلية مما يحتاج الإنسان فيها إلى التبخير ؛ فما ظنك
الصفحه ٣٩٠ : كله ، وهو في الصلاة المقتضية للمحاذاة الإلهية ،
ولذا كان يرى من قدام ومن خلف ، فالحضرة الواحدة إذا
الصفحه ٢٨ : الإنسان الذي هو أخص الأخص ، وهي مرتبة الرسالة ،
وفيما بعد المرتبة الأولى يظهر الإنسان في صورة الحق بالفعل