الصفحه ٣٤٨ : الخلقية ؛ وإنما المخلوق هو الماهية ؛ وهي تعيّن خاص بالنسبة إلى ما في علم
الله تعالى من الثبوت.
ومن هذا
الصفحه ٣٩٩ :
فيجب على
المؤمن أن يسأل الله تعالى في أن يربط قلبه حتى لا ييأس من رحمة الله الواسعة ،
ويكون على
الصفحه ٤٠٧ : الطغيان وأرواح من الكفران فينفخ في الصور
فلم يوجد أحد إلا صار إلى القبور فيعمهم روح القهر وأرواح الهلاك
الصفحه ٤٣٤ : » (١) ، وظهور دلّ عليه قوله : «إن الله خلق آدم ؛ فتجلّى فيه»
(٢) ؛ وهو التجلّي النوري البرقي.
وإنما قيل : له
الصفحه ٤٦ : جاء الأوامر والنواهي ؛ فإن الله
ينتقم منه بالعذاب الجسماني الصوري ، إمّا في الدنيا ، وإمّا في الآخرة
الصفحه ٤٧ : والتبتّل ؛ فهو الذي يقال له : الحجاب.
ولعلماء الرسوم
حظ وافر من ذلك ، فإنهم إذا تقلّدوا مدرسة في بلدة
الصفحه ٦٧ :
__________________
ـ من يرى أنه عند
الله كما هو في الحكم.
ثم قال بعد كلام طويل : فعين
الصفحه ٧٧ :
حزن وحزن ، فحزنه عند شهود الجنازة كان أقوى من حزنه في غيره.
فإن قلت : على
ما يحزن ويبكي وهو من
الصفحه ٩١ : ، والعطيّة للمحتاجين.
وقد زيّن الله سبحانه نبيّه بالرحمة ،
فمن نال من رحمته شيئا ؛ فقد فاز في الدارين
الصفحه ٩٨ :
__________________
ـ ترتيله ، فإذا مرّت
به آية فيها تخويف تواضع وتذلل وتصاغر وأناب واستغفر
الصفحه ١٤٥ :
الشهداء لمّا بذلوا مهجهم ، وأفنوا ظواهرهم ؛ التحقوا بالفانين في الله مطلقا
؛ ولذا حفظ الله تعالى
الصفحه ١٤٩ : رسالته ،
وإلا فهو القائل : «لي
مع الله وقت لا يسعني فيه ملك مقرّب ولا نبي مرسل» (٢) : أي لا يدخل فيه غيره
الصفحه ٢١٢ :
الإلهية ، والله تعالى وجه كل لا قفا فيه ، فكذا محمد ؛ لأنه مظهره التام ،
ومجلاه الكامل ؛ وهو
الصفحه ٢٣١ :
في سورة إبراهيم
قال الله
سبحانه : (هذا بَلاغٌ لِلنَّاسِ) [إبراهيم : ٥٢].
أي : هذا
القرآن
الصفحه ٢٤٤ :
سوى الله في القلب ، وتمكّنه فيه ، فلا بد من سدّها بعض العين ، وعدم
الالتفات إلى الدنيا وزخارفها