الصفحه ٦١ :
قال : (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ) [الأعراف : ١٧٢](١) لأنه المبدئ الأول ، والجواب الخلقي كان مبدو
الصفحه ٦٢ : التلبّس بلباس الصلاح
الذي هو بمنزلة الدّثار.
فالأول : لباس
الحقيقة.
والثاني : لباس
الشريعة.
وكل من
الصفحه ٦٥ : من طلب الثانية ولم يحكم الأولى كان جاهلا
بالله ؛ فإنها أولى وأولى ، ويجب على صاحب هذه المعرفة أن يطلب
الصفحه ١٠٩ : أن الألف كانت
أول الحروف اللفظية ، ثم منها تركّب سائر الحروف على اختلاف هيئاتها. فكذا آدم كان
أول حرف
الصفحه ١٣٣ : : (أَطِيعُوا
اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ)
[النساء : ٥٩] وهم الأقطاب والخلفا
الصفحه ١٣٤ : المؤمنون حسنا ؛ فهو عند الله حسن» (٣).
فتدبّر قوله عزوجل : (وَأُولِي الْأَمْرِ
مِنْكُمْ) [النساء : ٥٩
الصفحه ١٥٥ :
: يقول الله تعالى : «لو أن ابن آدم قصدني في أوّل المصائب لرأى مني العجائب ، ولو
انقطع إليّ في أول النوائب
الصفحه ٣٣٤ : الإطلاق ، ووجه التقييد.
فالوجه الأول :
يلي جانب الحق ، وبه يدركه ، ومن يدركه.
والثاني : يلي
الخلق
الصفحه ٣٥٦ : للأول فيما وصف به الأول
وأخبر به عنّه ، وقال : إذا أمكن ذلك وأمكن حمل قوله تعالى : (يَقُولُونَ آمَنَّا
الصفحه ٣٧٧ : المذكورتين.
وأول الحروف في
الآية الأولى : الثاء المثلثة في ثم ، وآخرها : الصاد المهملة في صدوركم.
وأولها
الصفحه ٤١١ : ].
اعلم أن
الهداية هداية أولى ، وهداية ثانية.
فالهداية
الأولى : هي الهداية إلى الإيمان.
والثانية : هي
الصفحه ٢٨ : الإنسان الذي هو أخص الأخص ، وهي مرتبة الرسالة ،
وفيما بعد المرتبة الأولى يظهر الإنسان في صورة الحق بالفعل
الصفحه ٣١ : : (لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) [النساء : ٢٩].
أمر الله تعالى
في الآية الأولى من طريق الإشارة بذبح بقرة
الصفحه ٥٦ : ومؤدّبه مأجور ، مع حق أن الأول ولو كان محقّا فكذلك ، فكيف
من يدّعي ملك ما ليس له بمالك ، نسأل الله تعالى
الصفحه ٦٤ : واللباب ، التي تهدي إلى صواب
الصواب ، وأول واجباتها معرفة رب الأرباب على طبق السّنة والكتاب ، وهي تنقسم