الصفحه ١٩٣ : ناصر الكيلاني في شرح الفصين : (وإن اختلفت الملل والنّحل لاختلاف الأمم)
قال تعالى : (وَلَوْ
شاءَ رَبُّكَ
الصفحه ٢١٩ : الْأَرْضِ)[الجاثية
: ١٣] انتهى المراد منه بلفظه أيضا.
وقال الشيخ العارف أبو العباس أحمد
التجاني : في «شرحه
الصفحه ٢٥٨ : الله تعالى شرح له صدره ، ويسّر له أمره
، ورفع ذكره ، وأخبره ، وبشّره أنه مغفور له صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢٧٦ : .
فطوبى لمن كان
جامعا بين الفناء والبقاء بحيث لم يحتجب بأحدهما عن الآخر ؛ وهو معنى شرح الصدر في
الحقيقة
الصفحه ٢٨٨ : ، فافهم كلام
هذا الفقير حقا.
__________________
ـ وفي شرح الجوهرة للقاني : فمن تكلم في
أئمة الدين
الصفحه ٢٩٨ : والإمكانية ، كذا قاله الجامي في : «شرح الفصوص» رحمهالله.
وهو على ما قاله الشيخ محيي الدين ابن
العربي
الصفحه ٣٠٩ : الأكمل ، كما دلّ عليه شرح صدره :
ففيه الرتبة
العلياء ، والفضيلة العظمى ، والجمعية ، قال عزوجل (لَنْ
الصفحه ٣٤٤ : القلب إلا
بواسطة شرح الصدر ، والصدر لا يطيق حمل واردات الروح إلا بواسطة القلب ، والقلب لا
يستطيع حمل
الصفحه ٣٦٥ : ، واللالكائي في شرح السّنة ، وابن الأعرابي في
كرامات الأولياء ، وابن مردويه ، وغيرهم.
راجع الإصابة في ترجمة
الصفحه ٣٨٣ : المعنى أوفر وحظه أكثر.
انظر : المقصد الأسنى للغزالي (١ / ٧٢)
، والأسنى في شرح أسماء الله الحسنى للقرطبي
الصفحه ٣٨٤ : رزقه ، وبسط في خلقه وعلمه وشرح صدره ، ولا يحصل له ضيق
المعيشة ، ويجعل له من كل أمرا فرجا ومخرجا.
الصفحه ٣٩٩ : توقّع سعة بعد ضيق أي ضيق كان ، فقد قال تعالى :
(إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ
يُسْراً) [الشرح : ٥ ، ٦] ؛ يعني
الصفحه ٤١٧ : ) ، والشوكاني في نيل الأوطار (٢ / ١٥٨) ، وابن ناصر في مجمع
البحرين شرح الفصين (ص ٣٣٥) بنحوه.
(٢) رواه الطبراني
الصفحه ٤٢٧ : منسحب
عليك أزلا».
ثم قال في شرح حديث (كنت سمعه) : وإنما
هي الأحكام العدمية التي ظهر الوجود الحق بها لا
الصفحه ٣٣٧ :
بكلمته ، أو لم يتكلّم.
فإن الله تعالى
لمّا خلق العقل الأول ؛ كان أول ما تكلّم به : لا إله إلا الله