الصفحه ٣٤٢ : ، والجهل ، ونحو ذلك.
فإن المؤمن في
أول دخوله في دائرة الإيمان يهتدي إلى الحق ، ويتخلّص عن الأمراض
الصفحه ٣٤٣ : محجوبون حجبا
نفسانية دون الحجاب الأول ، ولكل وصف منهم عذاب يناسبه كثيف لكثيف ، ولطيف للطيف ،
فحجب النفوس
الصفحه ٣٤٧ : كونه مخلوقا كما دلّ صلىاللهعليهوسلم
:
«أول ما خلق الله روحي» (١).
والخلق حجاب
على وجه الحق
الصفحه ٣٤٨ :
ومعنى الحق :
اقتران الوجود بالماهية ، فالوجود ؛ هو الوجود الأول الذي هو وجود الحق ، ولا
يعتريه
الصفحه ٣٥١ : أصله.
ومن علاماته ؛
نزول عيسى ؛ فإنه الفجر الأول ليوم القيامة ، وطلوع الشمس من مغربها ؛ فإنه الفجر
الصفحه ٣٥٣ : .
والنصف الأول :
كتاب الوجود الحقيقي الذي آياته محكمات بلا متشابهات ؛ لأنه كتاب الغيب ، واللا
تعيّن
الصفحه ٣٥٧ : جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ)[الحشر
: ١٠ ، ٩ ، ٨] ، وهؤلاء لا شك داخلون في مستحقي الفيء كالأولين
الصفحه ٣٥٨ :
الذاتي ، وقدسه ، ونزاهته ؛ فهو تعالى مرئي ، ومشهود بالاعتبار الأول ، وغير مرئي
مشهود بالاعتبار الثاني
الصفحه ٣٦٩ : شك أن خفة
الموازين من قلة الأعمال ، وهي من خفة القلب المائل إلى الهوى ، وفيه إشارتان :
الأولى : إن
الصفحه ٣٧١ : ) [المدثر : ٢] ، وذلك لا يقتضي ألا يكون للجن نعيم ورؤية ، فإن أول الدعوة
الإنذار للنجاة من النار ، ثم
الصفحه ٣٧٤ : المنحرف عن الله
، وسوّلت له نفسه.
فالأولى من باب
الكرم ، والثانية من باب المكر الذي هو قلبه وعكسه
الصفحه ٣٨١ : تعلّقا بالرجوع
إليه تعالى بالرغبة في عموم الأوقات والحالات ، وتخلّقا على المعنى الأول أن تكون
عونا للعباد
الصفحه ٣٨٦ : ، واجعلني من عبادك الصالحين ، أسألك رضوانك والجنة.
(أ) : اللهم أنت الله ، الأول ، والآخر ، وفقني لما تحب
الصفحه ٣٨٧ : ء التي أولها الياء
المنشأة ؛ ولكن جاء بها
__________________
(١) : بمعنى العالم ،
والعالم من قام به
الصفحه ٣٩٣ : ء مرتين ؛ مرة وهي الأولى بالفؤاد مقدّمة ، وهذه بالعين ، ولمّا كان ذلك لا
يتأتّى إلا بتنزّل يقطع مسافات