الصفحه ٢٢٣ : بعض الأولياء لا يلعن الشيطان اكتفاء بلعنه الله
إياه ، والأولى الاقتداء بالله في حال الفرق دون الجمع
الصفحه ٢٢٤ : ء
، فلا فوقه ولا تحته ، وفي شخصيته الإحساسية هو كما ترى ، ف (ما) بالمعنى الأول
نافية ، ونافية أيضا إذا كان
الصفحه ٢٢٥ :
قُلُوبِهِمْ) [الكهف : ١٤].
أورد الأولى
باللام ؛ لأنها بعد بيان السبب الذي هو إنزال الماء من السماء وقت
الصفحه ٢٢٧ : القابلية من الكفر أيضا ،
وهذا أولى بما قال بعضهم : إنهم آمنوا من وراء حجاب.
__________________
(١) تقدم
الصفحه ٢٢٩ : زائد البطن ، ولوح المحو ، ولوح العين
الخارجي ، فالأولان من باب واحد في عدم التغيّر.
وكذا الكافر
الصفحه ٢٣٠ : ءُ)
[القصص : ٥٦] : أي من رضى عنه كانت الترهات تستطاب قبل ظهور الأخرى والأولى ، بل
كانت الحكمة العلوية تعطى
الصفحه ٢٣٥ : السموات ؛ أن
ينزل منها وحي إلى الأرض بعد موته.
فكان كما قال صلىاللهعليهوسلم :
«أنا أول الأنبياء في
الصفحه ٢٣٦ : ، وما خفي عن الخلق
من ذلك مما أكرمه الله تعالى به من الكرامات ما يعجز عن التعبير عنه علم الأولين
الصفحه ٢٣٩ : .
والفرق بين ذكر
: لا إله إلا هو ، ولا إله إلا الله أن الأول يدلّ على مقام الغيب والتنزيه ؛ وهو
حال أهل
الصفحه ٢٤٧ :
التعقّل الأول يقتضي علم كل شأن مفردا ، وعلم الظهور من حيث ما يخصّ الحق ويضاف
إليه ، وهذا التعقّل الآخر
الصفحه ٢٥٠ : تعلّق الظن ؛ لأن الأولى عالمة بذاتها ،
ومدركة بإدراك مجرّد ، والثانية مدركة بنفسها ، وعالمة بعلم مشخص
الصفحه ٢٥٥ :
حقيقته ، فالناظر بالنظر الأول ؛ أهل الحجاب ، والناظر بالنظر الثاني ؛ أهل الكشف
، وقد فرّق الله تعالى بين
الصفحه ٢٦١ : الألوهية ؛ لوقوعه قرب الأمر ، ثم
وصفه بالربوبية نظرا إلى بعد الخلق ، فكان الروح أول عالم الإبداع ، وأسبق
الصفحه ٢٦٤ : سيد المرسلين ،
وبعثة من شرف الله به الأولين والآخرين.
فلو لا هذا الروح الكريم ، والمحبوب لله
العظيم
الصفحه ٢٦٦ : الحقائق الأسماء الإلهية على
التفضيل المظهر للحكم ، والعلوم للمستأهلين بقدر قابليتهم الأولية ، واستعداداتهم