الصفحه ١٤٠ :
١٧ ـ مما روي عن عليّ
عليهالسلام
في تفسير آي النّكاح
والطّلاق
١ ـ قال الله
تعالى : (وَلَنْ
الصفحه ١٤٣ : لفاطمة بنت أبي حبيش : «دعي الصّلوة أيّام
أقرائك (أي أيّام حيضك)» (١).
وقال عليّ عليهالسلام في قوله عزّ
الصفحه ١٤٦ :
جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللهُ بِما
تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
الصفحه ١٤٨ :
أقول : أما
بالنسبة لمدلول الآية في جواز الوصية للوارث (كالوالدين) فقد اختلف في ذلك وأنه هل
هذه
الصفحه ١٥١ : عليهالسلام أنه قال في تأويل قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ
عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي
الصفحه ١٥٣ : .» (١).
١٢ ـ وقال عليهالسلام في قول الله عزوجل : ما كان في الحولين فهو رضاع ولا رضاع بعد الفطام. قال
الله
الصفحه ١٦٩ :
يقول هؤلاء القصّاص في أمر داود عليهالسلام جلدته حدّين لما ارتكب من حرمة من رفع الله محلّه
الصفحه ١٧٠ :
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) (الزمر : ٧٥) (١).
٦١ ـ وقال عليهالسلام في قوله تعالى : (وَقالَ
الصفحه ١٧٣ : والخل ، وما ورد عليه أمران كلاهما لله ، عزوجل ، فيه رضى ، إلا أخذ بأشدهما على بدنه. ولقد أعتق ألف
مملوك
الصفحه ١٧٤ :
٦٦ ـ وقال عليهالسلام في قوله تعالى : (وَأَلْزَمَهُمْ
كَلِمَةَ التَّقْوى) (الفتح : ٢٦) هي لا إله
الصفحه ١٨٤ : لَكُمُ الْإِسْلامَ
دِيناً) (المائدة : ٣).
٦. وقال عليهالسلام : «بعثه والنّاس ضلال في حيرة
الصفحه ١٩٦ : أتاك كتابي هذا فاحتفظ
بما في يدك حتى يأتي من يقبضه منك والسلام. (١)
أقول : أخذ
كلامه من قوله تعالى في
الصفحه ٣٤ : الفتنة وإليهم تعود!» (١).
وقال عليهالسلام أيضا في النهي عن تفسير القرآن بالرأي : «فإنّه ينادي
مناد يوم
الصفحه ٥٠ :
يجهر ب (بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) في السورتين جميعا. وأخرج الدار قطني عن علي بن أبي
الصفحه ٥٧ : : صدق عبدي إيّاي يعبد أشهدكم لأثيبنّه على عبادته
ثوابا يغبطه كلّ من خالفه في عبادته لي ، فإذا قال