الصفحه ٢٠٠ :
أقول : أخذه عن
معنى قوله تعالى : (.. إِنَّما
يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) (المائدة : ٢٧
الصفحه ٩ :
مقدّمة المؤلّف
بسم الله
الرّحمن الرّحيم ، الحمد لله ذي النعم المتتابعة والآلاء المتواترة
الصفحه ١٠ : وسابق إلى طاعة مولاه ، عليّ بن أبي
طالب الذي كان ذا (أُذُنٌ واعِيَةٌ) لكلام الله ، وقلب عقول لفهم كتابه
الصفحه ١٤ :
أذنك" ، قال علي رضى الله عنه : فما سمعت شيئا من رسول الله صلىاللهعليهوسلم فنسيته
الصفحه ٦٤ : ، لأنّه ممّا استأثر الله تعالى بعلمه (١) ، كما رواه محمد بن عليّ بن بابويه القمي في
كتابه" التوحيد
الصفحه ٦٦ : عمران : ٧) فلو لم يكن تأويل المتشابه مما استأثر الله بعلمه ، لما ذمّ
الله سبحانه طائفة على طلب تأويل
الصفحه ٨٠ : ) (١)
روى محمد بن
يعقوب الكليني في الكافي عن الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمّد الصادق قال : «بينا
أمير
الصفحه ٨٤ :
١٨ ـ في تفسيره قوله
تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا
اللهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ
الصفحه ١١١ : النعم ، وأعوذ به من العذاب
والنقم ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له مخالفة للجاحدين ومعاندة
الصفحه ١١٦ :
السلام قال (١) :
«لا تدعنّ صلاة
ركعتين بعد المغرب في سفر ولا حضر فإنّهما قول الله تعالى
الصفحه ١١٧ : أمر الله سبحانه بتسبيحه في كتابه ومراده
إقامة الصلاة لأن فيها التسبيح له ، كقوله تعالى : (وَسَبِّحُوهُ
الصفحه ١٢٩ :
٥ ـ وقال الله عزوجل : (وَأَذانٌ مِنَ اللهِ
وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ
الصفحه ١٤٠ :
١٧ ـ مما روي عن عليّ
عليهالسلام
في تفسير آي النّكاح
والطّلاق
١ ـ قال الله
تعالى : (وَلَنْ
الصفحه ١٤١ :
المسلمة ، وينكح المسلم اليهوديّة والنصرانيّة» (١).
أقول : يستنبط
هذا الحكم ممّا أحلّ الله تعالى
الصفحه ١٥٩ :
٢٨ ـ وقال عليهالسلام : «كان القرآن ينسخ بعضه بعضا وإنما كان يؤخذ من أمر
رسول الله