الصفحه ٣٦ :
ظواهرها ، ولا يجاوز حدود الله سبحانه في كلامه كما قال أمير المؤمنين عليهالسلام :
«إنّ الله فرض
الصفحه ٣٧ : وصرفوا معنى القرآن عن وجهه فوضعوه في غير موضعه ، وأتوا في تأويل
باطن الكتاب بما لم يرو عن رسول الله
الصفحه ٤١ :
الله ، أو فهم أعطيه رجل مسلم ، أو ما في هذه الصحيفة. قال : قلت : فما في هذه
الصحيفة؟ ... الحديث» رواه
الصفحه ٤٣ :
الله بن مسعود رضي الله عنه ومصحف علي بن أبي طالب عليهالسلام كانت مختلفة في ترتيب السور. والمصاحف
الصفحه ٤٧ : كما روي في مجمع البيان (٢) وغيره عن ابن عباس رضي الله عنه وقد نزلت سورة هود أيضا
قبل سورة يونس كما
الصفحه ٥٩ : إلى" أسماء الله عزوجل" فكان يدعو الله تعالى بها في حروبه ودعواته كما
رواه نصر بن مزاحم المنقري في كتاب
الصفحه ٦٠ : عليهالسلام فقال : ما الفائدة في حروف الهجاء؟ فقال رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ لعليّ أجبه وقال
الصفحه ٦٨ : الله تعالى فإنّه ينادي عبده من وراء حجاب الغيب فيسمع نداءه ، والله
تعالى لا يقاس بخلقه ولا يحتاج إلى
الصفحه ٦٩ :
الله فيما هنالك أهل الأمانة على وحيه وحمّلهم إلى المرسلين ودائع أمره
ونهيه» (١).
وقال الإمام
الصفحه ٧٤ :
أقول :
جاء" الظاهر" في هذا التفسير بمعنى" الغالب" ، كما قال الله عزوجل في كتابه الكريم
الصفحه ٧٦ : » (٤).
أقول : كل هذه
التعبيرات عن معيّة الله سبحانه تنبئنا عن كمال إحاطته بكلّ شيء ، من دون قياس
وتشبيه بالخلق
الصفحه ٧٩ : عليهالسلام : " رجل سمع من رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) شيئا (حديثا) لم يحفظه على وجهه" (٢) أي على أصله
الصفحه ١١٩ :
النبيّ ص قال : «لا تقبل صلاة من لا يؤدي الزكوة» (١).
وقال الله
تعالى : (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ
الصفحه ١٢١ :
الإمام زيد بن عليّ عن أبيه عن جدّه عن أمير المؤمنين عليّ عليهمالسلام قال : «لما أنزل الله عزوجل فريضة
الصفحه ١٢٣ : " عن عليّ عليهالسلام قال في قوله الله تعالى (.. رَبَّنا لا
تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا