الصفحه ٨٥ : مَحْذُوراً) (الإسراء : ٥٦ ـ ٥٧)
١٩ ـ في تفسيره قوله
تعالى (وَما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ
الصفحه ٩٠ : ليعرفهم ويعلم ما في صدورهم! وهذا وهم
لا يليق بمسلم ، قال أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام في تفسير قوله
الصفحه ٩٧ : صلاة المغرب والعشاء ، وهي
الوسطى بين الصلوات. ويؤيّد هذا القول ما رواه أبو جعفر الطبري في تفسيره
الصفحه ١٠٦ :
آخرون : بينهما فرق لأن الخشوع عمل الجوارح والخضوع عمل القلب (١). وهذا القول بعيد عن الصواب لقوله
الصفحه ١١٧ :
بُكْرَةً وَأَصِيلاً) (الأحزاب : ٤٢) وقوله عزوجل : (فَسُبْحانَ اللهِ
حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ
الصفحه ١١٩ : غَنِيٌّ حَمِيدٌ) (البقرة : ٢٦٧)
وأخرج ابن جرير
عن علي بن أبي طالب في قوله (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ١٢٢ :
أقول : هذا
القول يوافق إطلاق الآية قال الله عزوجل : (فَعِدَّةٌ مِنْ
أَيَّامٍ أُخَرَ) من دون
الصفحه ١٢٣ : " عن عليّ عليهالسلام قال في قوله الله تعالى (.. رَبَّنا لا
تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا
الصفحه ١٢٧ :
سبحانه بالإتمام ولم يأمر بالابتداء والإنشاء ، كما في قول الله عزوجل : (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ
..) الآية
الصفحه ١٢٨ : حديث حسن صحيح ، وهو قول بعض أهل العلم
قالوا العمرة ليست بواجبة وكان يقال هما حجان : الحج الأكبر يوم
الصفحه ١٣١ : قوله) ولا
تمثّلوا بقتيل وإذا وصلتم إلى رجال القوم فلا تهتكوا سترا ولا تدخلوا دارا ولا
تأخذوا شيئا من
الصفحه ١٤٠ :
الإمام زيد بن علي عن أبيه عن جدّه عن أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام في قول الله عزوجل : (وَلَنْ
الصفحه ١٤٢ : الأربعة أشهر فليس بمول. أقول : هذا تفسير قوله العزيز : (لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ
تَرَبُّصُ
الصفحه ١٤٣ : لفاطمة بنت أبي حبيش : «دعي الصّلوة أيّام
أقرائك (أي أيّام حيضك)» (١).
وقال عليّ عليهالسلام في قوله عزّ
الصفحه ١٤٥ : الله تعالى باتّخاذ الحكمين في قوله عزوجل : (فَابْعَثُوا حَكَماً
مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِها