أمرت بجر ذيولها في بيتها |
|
فهوت تشق البيد بالإيجاف |
عرضا يقاتل أبناؤها دونها |
|
بالنبل والخطي والأسياف |
هتكت بطلحة والزبير ستورها |
|
هذا المخبر عنهم والكافي |
التخريج : الفتنة ووقعة الجمل : ١٢٥ ، تاريخ الطبري : ٣/٤٨٢ ، ومناقب آل أبي طالب : ٢/٣٣٩ ، والكامل : ٣/١٠٩ ، والصراط المستقيم : ٣/١٧٤ ، والنص والاجتهاد : ٤٣٨ ، وبحار الأنوار : ٣٢/١٢٢ ، ونهج السعادة : ٥/٢٢٧ ، والغدير : ٩/٣٧٠ ، وأعيان الشـيعة : ١/٤٥٢ ، وشرح إحقاق الحق : ٣٢/٤٦٧ ، وأحاديث أم المؤمنين عائشة : ١/١٩٠ ، ومستدرك سفينة البحار : ٥/٤٦٥.
الاختلافات : في الصراط المستقيم ومستدرك سفينة البحار : ورد البيت(١) و (٢) في مناقب آل أبي طالب والنص والاجتهاد وبحار الأنوار : وردالبيت (١) و (٢) و (٣).
* قال ابن جرموز (١) : |
(من المتقارب) |
أتيت عليّا برأس الزبير |
|
أبغي عنده الزلفه |
فبشر بالنار يوم الحساب |
|
فبئس بشارة ذي التحفه |
فقلت له : إن قتل الزبير لو |
|
لا رضاك من الكلفه |
فإن ترض ذاك فمنك الرضا |
|
وإلاّ فدونك لي حلفه |
ورب المحلين والمحرمين |
|
ورب الجماعة والالفه |
لسيان عندي قتل الزبير |
|
وضرطة عنز بذي الجحفه |
__________________
(١) عمرو بن جرموز من بني تميم قتل الزبير غدرا بمكان يقال له وادي السباع ، ينظر : الإصابة : ٢٧٩٦.