* قال عمرو بن أحيحة (١) : |
(من الخفيف) |
حسن الخير يا شبيه أبيه |
|
قمت فينا مقام خير خطيب |
قمت بالخطبة التي صدع اللـ |
|
ـه بها عن أبيك أهل العيوب |
وكشفت القناع فاتضح الأمـ |
|
ـر وأصلحت فاسدات القلوب |
لست كان الزبير لجلج في القو |
|
ل وطأطأ عنان فسل مريب |
وأبى الله أن يقوم بما قا |
|
م به ابن الوصي وابن النجيب |
إن شخصا بين النبي ـ لك الخيـ |
|
ـر ـ وبين الوصي غير مشوب |
حدت يا ابن الزبير جهة الـ |
|
ـحق يتبع الهدى ورجم الغيوب |
بإتباع ابن خاله وأبيه |
|
واقتراف الذنوب بعد الذنوب |
ليس هذا(كذا) ولكن أبوه |
|
مثل ذا في عظيم أهل الخطوب |
وإلى الله ذاك ثم أبوه |
|
ما جرى الآل في مئان الشهوب |
أو على الركض في القبيح وفي النكـ |
|
ـث ونزع الوجيف غير الربيب |
التخريج : الجمل وصفين والنهروان : ١٨٥ ، والفتوح : ٢/٣٠٥ ، وشرح النهج : ١/١٤٦ ، وبحار الأنوار : ٣٨/ ٢٣ ، وأعيان الشيعة : ٨/٣٧٦ ، والمراجعات : ٤٠٢ ، ومعالم المدرستين : ١/٢٢٧ ، وشرح إحقاق الحق : ١١/٢٥٢.
الاختلافات : في الفتوح فقط : ورد البيت(٧) و (٨) و (٩) و (١٠) و (١١) قمت فينا مقام أنهى خطيب ، قمت بالخطبة التي تردع الجاهل عن جهله وأهل العيوب ، وداويت فاسدات القلوب ، وألقى الرأي غير مصيب ، أن يقوم بما قمت وأنت النجيـب وابن النجيب ، إن شخصا من النبي لك
__________________
(١) عمرو بن أحيحة بن الجلاح ... الأنصاري روى عن النبي (صلى الله عليه وآله) وسمع من خزيمة بن ثابت ، وهو أخو عبد المطلب لأمّه ، ينظر : تهذيب التهذيب : ٨/٤.