٥ ـ ذكر اختلاف رواية الأبيات في مظانها مثبتا في المتن ما أراه مرجحا ، ومراعيا في ذلك الرواية والحدث الذي قيلت فيه واتجاه الشاعر الفني الذي حاولت جاهداً أن أتلمسه من خلال القراءة المتأنية الناقدة للنص.
٦ ـ ولكثرة الشعراء في حرب الجمل ، وكون أغلبهم من المغمورين ، كان لزاماً عليّ أن أضع في نهاية الأبيات ترجمة لهؤلاء الشعراء ، ولم يفتني منهم إلاّ النزر اليسير ، وقد صَدّرت لتلك الترجمة بالرمز (*).
٧ ـ وفي خاتمة المطاف كان ثبت المصادر والمراجع التي استعنت بها في الأشعار والارجاز ، أو التراجم.
وختاماً : أحمد الله كثيراً على آلائه ونعمه عليّ للقيام بهذا العمل ، فله الحمد أولاً وآخراً ، وإن كان من باب الشكر والامتنان يطيب لي أن أشكر من ساعدني في جمع وتحقيق هذا الشعر ، وهي مجموعة من المكتبات ساهموا في إنجازه بهذه الحلة القشيبة ، وهي : مكتبة الروضة الحيدرية في الحرم العلوي عليهالسلام المطهر ، ومكتبة الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام العامة ، ومكتبة الإمام الحكيم قدسسره العامّة ، والمكتبة الأدبية المختصة ، فلا يسعني إلاّ أن أتقدم إلى العاملين فيها بالشكر الجزيل ، والثناء الجميل ، وأشكر كلّ الذين لم يبخلوا بكل مساعدة ممكنة.
وأخيراً : فإن وفقت في عملي ، فهو المؤمل والمرتجى ، وإن لم أوفق ، فهذاقدر وسعي ، والله ولي التوفيق من قبل ، ومن بعد.
|
الدكتور عبد الإله عبد الوهاب العرداوي النجف الأشرف ٢١ رمضان ١٤٢٧ هـ |