عليهالسلام عن المتهجّد ودعوات الراوندي(١) عنه عليهالسلام : «من طلب العافية فليقل في السجدة الثانية من الركعتين الأوليين من صلاة الليل : يا عَلىُّ يا عَظِيمُ يا رَحْمنُ يا رَحِيمُ يا سامِعَ الدَّعَواتِ يا مُعْطىَ الخَيْراتِ صَلِّ على مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وأعْطِني مِن خَيْرِ الدُنيا والآخِرَة ما أنْتَ أهلُه (٢) وأذْهِبْ عنّي هذا الوَجَع (وتسمّيه بعينه) فإنّه غاضَني وأحزَنَني ، ويلحّ بالدعاء فإنّه يعجِّل الله له بالعافية إن شاء الله».
ويقول في السجدة الثانية من الركعة الثامنة لسعة الرزق كما في المتهجِّد(٣) : «يا خَيرَ مَدْعُوٍّ (٤) يا أوسَعَ مَنْ أعْطَى يا خَيرَ مُرتَجى اُرزُقْني وأوْسِع علىَّ مِن رِزقِكَ وَسَبِّب لي رِزْقاً واسِعاً مِن فَضْلِك إنَّكَ على كُلِّ شَيء قَديرٌ».
وإن أراد أن يدعو على عدوٍّ له فليقل فيها : «يا علىُّ يا عَظيمُ يا رَحْمنُ يا رَحيمُ أسأَلُكَ مِنْ خَيرِ الدّنيا وَمِنْ خَيرِ أهلِها وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الدّنيا ومِنْ شَرِّ أهْلِها اللّهُمَّ أقْرِضْ أجَلَ فُلانِ ابنَ فُلان وابْتُر عُمْرَهُ وَعَجّل بِهِ» ، وألِحّ في الدعاء فإنّ الله يكفيك أمره إن شاء الله تعالى (٥).
الرابع
من غفل عن صلاة الليل
المتهجّد(٦) وغيره روى عن الصادقين عليهمالسلام : «إنّ من غفل
__________________
(١) مصباح المتهجّد : ١١١ ، والدعوات : ١٨٩.
(٢) وفيهما : واصرف عنّي شرّ الدينا والآخرة ما أنت أهله.
(٣) مصباح المتهجّد : ١١٧.
(٤) وفيه : «ويا خير مسؤول».
(٥) نفس المصدر : ١١٧.
(٦) مصباح المتهجّد : ١١١ ، وسائل الشيعة ٨ : ١٦٧ باب ٤٣ ، ما يستحبّ أن يصلّى من غفل عن صلاة الليل ، ح ١.