وَرَغَباً وَخَوفَاً وَطَمَعاً وَإلْحَاحَاً وَإلْحَافاً وَتَضَرُّعاً وَتَمَلُّقاً وَقَائِماً وَراكِعاً وَسَاجِداً وَرَاكِباً وَمَاشِياً وَذَاهِباً وَجَائياً وَفي كُلُّ حَالاتي وَأسْألُك أنْ تُصَلّي عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأنْ تَفْعَلَ بي كذا وكذا» ، وتدعو بما تحبّ.
* ثمّ تسجد سجدتي الشكر وتقول فيهما : «يَا عِمَادَ مَنْ لاَ عِمَادَ لَهُ يَا ذُخْرَمَنْ لاَ ذُخْرَ لَهُ يَا سَنَدَ مَنْ لاَ سَنَدَ لَهُ يَا مَلاذَ مَنْ لاَ مَلاذَ لَهُ يَا كَهفَ مَنْ لاكَهفَ لَهُ يَا غِيَاثَ مَنْ لاَ غِيَاثَ لَهُ يَا جَارَ مَنْ لاَ جَارَ لَهُ يَا حِرزَ مَنْ لاَ حِرزَ لَهُ يَا حِرزَ الضُعَفاءِ يَا كَنْزَ الفُقَرَاءِ يَا عَونَ أهَلِ البَلاءِ يَا أكْرَمَ مَنْ عَفَا يَا مُنْقِذَالغَرْقَى يَا مَنْجِيَ الهَلْكَى يَا كَاشِفَ البَلْوَى يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ يَا مُنْعِمُ يَامُفْضِلُ أنْتَ الَّذي سَجَدَ لَكَ سَوَادُ اللَّيلِ وَنُورُ النَّهارِ وَضَوءُ(١) القَمَرِ وَشُعاعُ الشَمْسِ وَدَويُّ الماءِ وَحَفيفُ الشَجَرِ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ لاَ شَريكَ لَكَوَلا وَزيرَ وَلاَ عُضُدَ ولا نَصيرَ أسأَلُكَ أنْ تُصَلّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلهِ وَأنْ تُعْطِيَني مِنْ كُلِّ خَيْر سَأَلَكَ مِنْهُ سائِلٌ وَأنْ تُجِيرَني مِنْ كُلِّ سُوء اِسْتَجَارَبِكَ مِنْهُ مُسْتَجِيرٌ إنّكَ علَى كُلِّ شَيء قَدِيرٌ وَذلِكَ عَليكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ».
* ثمّ تقوم إلى ركعتي الشفع ـ المتهجّد(٢) ـ يقرأ في كلٍّ منهما : (الحمد) مرّة و (التوحيد) ثلاثاً(٣) ، وروي أنّ النبىّ(٤) صلّى الله عليه وآله
__________________
(١) في مصباح المتهجّد : وشعاع الشمس وضوء القمر.
(٢) مصباح المتهجّد : ١١٩.
(٣) قال الشيخ : تقرأ في كلّ واحدة منهما : الحمد ، وقل هو الله أحد ، وروي أنّه يقرأ في الأولى الحمد ، وقل أعوذ بربّ الناس ، وفي الثانية الحمد ، وقل أعوذ بربّ الفلق ، ومثله في مفتاح الفلاح : ٦٨١ ، وعيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ / ١٨١.
(٤) مصباح المتهجّد : ١٢٠.