أرْغَبُ إليَهِ إلاّ وَفِيكَ يُرَغِّبُنِي فَنِعْمَ الرَبُّ وَجَدتُكَ وَبِئسَ العَبدُ وَجَدَتني إلهي إنْ عَاقَبتَنِي فَمَنْ ذَاالَّذي يَصْرِفُ العُقُوبَةَ عَنّي؟ وإنْ هَتَكْتَني فَمَنْ ذَا الَّذي يَسْتُرُ عَورَتِي؟ وإنْ أهْلَكْتَني فَمَنْ ذَا الَّذي يَعْرِضُ لَكَ فِي عَبْدِكَ أو يَسأَلُكَ عَنْ شَيء مِنْ أمْرِهِ؟ وقَدْ عَلِمْتُ يا إلهي أنْ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ وَلاَ فِي نِقْمَتِكَ عَجَلَةٌوإنَّما يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ الفَوتَ وَيَحتَاجُ إلى الظُّلْمِ الضَعِيفُ وَقَد تَعَالَيْتَ عَنْ ذَلِكَ يَا إلهي عُلُوّاً كَبيْراً ، فَصَلِّ علَى مُحَمَّد وَآل محمّد وَافْعَلْ بِي كذا وكذا».
ثمّ تقول : «اللَّهُمُّ إنّي أعُوذُ بِكَ أنْ تَحْسُنَ في لامِعَةِ العُيُونِ عَلانِيَتي وَتَقْبَحَ فِيما أبْطُنُ لَكَ سَرِيرَتِي مُحَافِظاً علَى رِئاءِ النّاسِ مِنْ نَفْسِي فأُرِي النّاسَ حُسْنَ ظَاهِرِي وَأفْضِي إلَيْكَ بِسُوءِ عَمَلِي تَقَرُّبَاً إلى عَبادِكَ وَتَبَاعُداً مِنْ مَرْضَاتِكَ».
* ثمّ تقوم إلى الثالثة والرابعة ، قال العلماء : وخصّتا بقراءة(١) : (المزّمل) و (عمّ يتساءلون).
* ثمّ الخامسة والسادسة ويقرأ فيهما : (يس) و (الدخان) و (الواقعة) و (المدّثر).
* ثمّ السابعة والثامنة ويقرأ فيها : (تبارك) و (هل أتى) ، ويدعو في آخر سجدة منهما : «يا خَيْرَ مَدْعُوٍّ (٢) يَا أَوْسَعَ مَنْ أعْطَى يَا خَيْرَ مُرْتَجَى اُرزُقْنِي وِأوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ وَسَبِّبْ لِي رِزْقاً وَاسِعَاً مِنْ فَضْلِكَ إنَّكَ
__________________
(١) مصباح المتهجّد ، الشيخ الطوسي : ١١٣ ، ١١٥ ، ١١٧.
(٢) وفي مصباح المتهجّد : بإضافة : ويا خير مسؤول.