المظهر الثّامن
في كيفيّة البدو والإعادة والإشارة
إلى سلسلتي الهبوط والصعود
اعلم أنّ اللّه ـ تعالى ـ بدأ (١) في الخلق بإخراجهم عن مكمن الإمكان إلى عالم الأرواح ، ثمّ أهبطهم من عالم الأرواح إلى عالم الأشباح ، عابرين (٢) عن (٣) الملكوت الأعلى والأسفل ، من النفوس السماويّة والأرضيّة ، مارّين على الأفلاك والنجم والأثير (٤) والهواء والماء والأرض ، إلى أن يبلغوا إلى (٥) «أسفل سافلين (٦)» والهاوية المظلمة ، أعني الهيولى والبحر المظلم و «القرية الظالم أهلها» (٧) ؛ هي نهاية تدبير الأمر ، على ما قال :(يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ)(٨).
__________________
(١) چ : مدبّر.
(٢) دا ، آس : ـ عابرين.
(٣) لك : على.
(٤) مش ٢ : النار (والذين).
(٥) مش ٢ : ـ إلى.
(٦) چ : السافلين / اقتباس از : سورهء تين ، آيهء ٥.
(٧) اقتباس از : سورهء نساء ، آيهء ٧٥.
(٨) سورهء سجده ، آيهء ٥.