الصفحه ٥٨ : .
(٦) أصل ، لك ، مش ١ ، مش ٢ : منها.
(٧) أصل ، لك ، مش ١ ، آس (هامش) : وهذا معنى قول النبي ـ صلى اللّه
الصفحه ١٠٩ : نفسه (٤).
فهذا عذاب القبر
إن كان شقيّا ، ويقابله إن كان سعيدا. وقد ورد في الحديث عن النّبي
الصفحه ٧٣ : عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ)(٢).
وإذا كان نفس النبي
ـ صلى اللّه عليه وآله وسلم ـ برهانا بالكليّة
الصفحه ١٤٧ : اللّه في الأرض :(إِنِّي
جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً)(١).
فالنبيّ لا بدّ
أن يكون آخذا من اللّه
الصفحه ٧٢ : ) وقال :(وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً)(١١).
واعلم أنّ اللّه
ـ تعالى ـ قد جعل نفس النبي ـ صلى
الصفحه ٩١ : الحكماء.
وإذا حقّقت هذا ، يظهر (١)
لك أنّ النزاع لفظي ؛ فالكلّ متّفقون في بطلان التناسخ بالمعنى المشهور
الصفحه ٦٢ : الأجسام ، وإلّا لكان كلّ كلام كلام اللّه. بل حقيقة (٤) التكلّم (٥) إنشاء «كلمات
تامّات» وإنزال «آيات
الصفحه ٢٤ : والحيثيّات ، والذات بالعكوس والتجلّيات ، كما نبّه عليه ـ قدس
سره.
فما يأتيك من الكلام وليس يراه ـ قدس سره
الصفحه ١٣٠ : أيضا مبناه من اللّه حيث علّم به نبيّه محمّدا ـ صلّى اللّه عليه وآله
وسلم ـ في القرآن ، وهو قوله :(وَما
الصفحه ١٤٥ : نحن منهم. من أنكر خلق الجنّة والنار ، فقد كذّب النبي ـ صلى اللّه عليه وآله
وسلم ـ وكذّبنا وليس في
الصفحه ٨ : خواصّ
عباده ومحبوبيه ؛ لا ينالها أحد من الخلق (٥)
إلّا بعد تجرّده عن الدنيا وعن نفسه بالتقوى والورع
الصفحه ٨٧ : في وقت سابق ثمّ تراه بعد
مدّة كثيرة وقد تبدّلت (٤)
أحكام جسمه (٥)
، أمنك «٦» أن لا (٧)
تحكم عليه
الصفحه ٤٥ : :
__________________
(١) لك ، مش ١ ، آس : ـ فلو كان وجود.
(٢) لك ، مش ١ : الغير. در تعليقات عبارات بعدى (ومن توهّم ...) وجود
الصفحه ١٧ : باندكاك جبل إنّية
السالك. وهذه الآية وإن كانت خطابا على النبي (ص) العارف بذاته ـ تعالى ـ بالاندكاك
وشهود
الصفحه ٤٠ : ، التي هي مظهر الذات الإلهية». وإلى هذا المعنى أشار النّبي
__________________
(١) مش ٢ : قد.
(٢) مش