الصفحه ٤١ : وصول نور الحقيقة من وسط سماء الدنيا ظلّ ؛ فتحدّس من
ذلك معنى قولهم : «إنّ النبي ـ صلى اللّه عليه وآله
الصفحه ٧٥ :
وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها
...)(١) ، وقال في باب النبات :(اللَّهُ
الَّذِي
الصفحه ٧٦ : له. ثمّ نبّه على تكميل الإنسان بنفخ الروح فيه بقوله (١) :(إِنِّي
خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ فَإِذا
الصفحه ٦١ : ؛ وقد ورد عن النبي ـ صلى اللّه عليه وآله وسلم ـ :
«إنّ في أمّتي محدّثين مكلّمين» ؛ وليس هؤلاء «المكلّمين
الصفحه ١٠٧ : ـ :
«خلق [اللّه] (٤) الأرواح قبل الأبدان بألفي عام» ؛ وبعد صدورها عنها ، لقوله
ـ تعالى ـ :(وَإِلَى اللَّهِ
الصفحه ٤ : .
* * *
أمّا بعد ؛ لمّا كان أفضل السعادات والوسائل
ورئيس الحسنات والفضائل اكتساب الحكمة الحقّة الإلهيّة
الصفحه ١٠٢ : ، فجزاؤهم الجحيم والحرمان عن النعيم
والبعد عن الحقّ العليم.
فاعلم أيها السالك
الخبير والطالب البصير أنّك
الصفحه ٢٠ :
__________________
(١) سورهء آل عمران ،
آيهء ١٨.
(٢) مش ٢ : إلى.
(٣) لك : طريق.
(٤) آس (هامش) : قوله
: «أحدهما معرفة
الصفحه ٩٠ : خاسِئِينَ)(٥)
، يعنى بعد المفارقة البدنيّة ؛ وكقول النبي ـ صلى اللّه عليه وآله وسلم ـ : «يحشر
الناس يوم
الصفحه ١٣٩ : )(٥) ، ومن ناطق ب «الحمد للّه الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه
النشور».
وبالنفخ الأوّل
أشار النبي ـ صلى
الصفحه ٨٠ : والنيّات
الصالحة
__________________
(١) مش ١ : + اللّه.
(٢) لك ، مش ٢ : اللّه.
(٣) سورهء آل عمران
الصفحه ٣٣ : في شيء من كمالات الوجود ، لكان فاقد النحو من
الوجود أو كمال الوجود ، فلم يكن ما فرض حقيقة الوجود
الصفحه ٥٥ : ءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً)(١٤).
__________________
(١) مش ٢ : + و.
(٢) لك ، دا ، آس ، چ : ـ و.
(٣) مش
الصفحه ١٢٧ : السلام ـ وغيرهم أحاديث كثيرة عن النبي ـ صلى اللّه
عليه وآله وسلم ـ ؛ منها ما روي عن قيس بن عاصم أنّه قال
الصفحه ١٨ : امتنعوا عن السجود لآدم ـ ، والملائكة السماويّون ـ التي هي أعلى عالم
الملكوت.
__________________
(١) لك