الصفحه ٣٥ : الروايات بحسب الحقيقة عند العارف البصير ، إذ مآل الكلّ واحد ؛ لأنّ حقائق
الأشياء وماهياتها صور أسماء اللّه
الصفحه ٤٠ : ء : «وسعت رحمتي كل شيء» ؛ ولأنّ مبدئيته
وغايتيته شاملة لكلّ شيء : «هو الأوّل والآخر» ، مبدأ كل شيء وغاية كل
الصفحه ٤١ :
ـ صلى اللّه عليه وآله وسلّم ـ بقوله : «بعثت لأتمّم مكارم الأخلاق» (١) ، لأنّ مكارم الأخلاق محصورة
الصفحه ٤٤ : لأن يتنوّر باطنه بنور الحق ،
فيشاهد أنّه العالم الحقيقي والمعلوم الحقيقي والعلم الحقيقي ؛ وإشكال
الصفحه ٤٦ : الربوبية ، وأنت
إن لم تدرك كيفية هذا فلا بأس ؛ لأنّ خطر العلم أضيق من ذلك ، وليس إلى هذا المطلب
العالي مطمح
الصفحه ٤٧ : )(٧). و «العقول الفعّالة» أقلام ؛ لأنّ شأنها تصوير الحقائق
في ألواح النفوس وصحائف القلوب ، كما ينتقش (٨) بالأقلام
الصفحه ٤٨ :
وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ)(٢).
أمّا تسمية هذا
العالم ب «عالم الجبروت» لأنّه كما
الصفحه ٥٥ : (٩) من أنّ «العلم قديم والتعلّق حادث» ، لأنّ بين الكلامين
بونا بعيدا وفرقا شديدا.
والذي دعاهم إلى
هذا
الصفحه ٥٨ : أو بالرضا.
لكنّ الحقّ أنّه
فاعل بالأوّل منهما (٦) ؛ لأنّه ـ تعالى ـ يعلم الأشياء قبل وجودها بعلم هو
الصفحه ٦٢ : الثالث (١١) ، لانّه موجود زمانيّ ، ومحلّه «لوح قدري» نفساني و (١٢) هو «لوح المحو والإثبات» ؛ و «الكتاب
الصفحه ٦٤ : الكتب
الإلهيّة والآيات الكلاميّة قائلة ناطقة بأنّ العالم بأسره حادث زماني ، لأنّ الغرض
من خلق العالم ليس
الصفحه ٨١ : ، لأنّها نشأة كدرة (١) جرمانية :(وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ
أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَأَضَلُّ
الصفحه ٨٥ : ٢ : الاختلاف.
(٢) آس (هامش) : والقول
بأنّ إعادة المعدوم ممتنع يناقض هذا لأنّ زيدا الميّت ـ مثلا ـ لم ينعدم
الصفحه ٩٤ : الإشكال المذكور اللازم للتناسخ
الغير المجوّز وارد هاهنا ـ أيضا ـ من كون بدن واحد ذا نفسين (٢)
؛ لأنّ كلامه
الصفحه ١٠٤ : ، لأنّه
من جهة المادّة بالقوّة ومن جهة الصورة بالفعل. فافهم! (لمحرّرها.)