الصفحه ١٥١ : .
ويمكن أن يكون ذلك (٨)
لبعض النفوس في اليقظة (٩)
لوسع قوّتها بالنظر إلى جانب العلوّ وجانب السفل جميعا
الصفحه ٨٠ : )(٣) ؛ فالعمدة العظمى والعروة الوثقى من النظر والتفكّر ، التقرّب
إلى اللّه والفوز بالسعادة الأخرويّة.
فلا
الصفحه ١٤٤ : له النظر والاعتبار ، فلا ينظر إلى شيء من هذا العالم
إلّا ويعبر (٩) به إلى عالم الآخرة ، فيسمّى عبوره
الصفحه ١٤٩ : ارتفع الحجاب
بالنوم ـ الذي هو أخ الموت ـ قليلا ، يظهر في مرآة النفس شيء من النقوش والصور (٣)
التي في تلك
الصفحه ٢١ : بواجب الوجود
إلّا ما يكون نظرا إلى ذاته ـ مع قطع النظر عن جميع الأمور الخارجة عن
الصفحه ٧٧ : ، التي هي بمنزلة المرآة ، لصفائها ؛ و «الزيت» القوّة
القدسيّة التي هي أفضل ضروب العقل الهيولاني ، وهو
الصفحه ٨٧ : الأبدان مسلوب عن الأبدان الأخرويّة ؛ فإنّ
البدن الأخروي (٨)
كظلّ لازم للروح أو كعكس يرى في مرآة ، كما أنّ
الصفحه ٤ :
عبادك إلى طريق السداد ، وقائدهم وسائقهم
إلى المعاد ، محمّد وآله الأطهار و (١)
الأمجاد
الصفحه ٦٥ :
فالغرض من أصل الإبداء
وجود البارئ (١) وفيضه أن يصل كلّ ناقص إلى كماله ، وتبليغ (٢) المادّة إلى
الصفحه ٢٠ : العقل
النظري بعد العملي ، على درجاته من حدّ العقل بالقوّة إلى حدّ العقل بالفعل ، والعقل
الفعال ـ المعبّر
الصفحه ٢٢ : الأعلى والغاية القصوى.
والحقّ أنّ معرفة (٦)
وجود الواجب أمر فطري ، لا يحتاج إلى برهان وبيان ؛ فإنّ
الصفحه ٢٨ :
المظهر الثّالث
في توحيده ـ تعالى ـ في
(١)
وجوب الوجود
قال اللّه ـ تعالى ـ :(وَإِلهُكُمْ
إِلهٌ
الصفحه ٧ : ، ومعرفة النفس ، الموصلة إلى الصعود من حضيض السافلين إلى ذروة
العالين (٢)
، التي هي مرقاة لمعاينة الجمال
الصفحه ٥٨ : إلى قول الطباعيّة والدهريّة ـ خذلهم اللّه (٨) ـ : «إنّ الواجب فاعل بالطبع» ، وإلى قول جمهور الكلاميّين
الصفحه ١٢٠ : (٣) وتوجّه إلى اللّه ـ تعالى ـ :(إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا