الصفحه ٨ : الربّانيّة
في غاية الغموض ، دقيقة المسلك ، لا يقف على حقيقتها إلّا واحد بعد واحد ، ولا يهتدي
إلى كنهها إلّا
الصفحه ١٢٣ :
كان يوم القيامة ، أقعد أنا وأنت وجبرئيل على الصراط ، ولا يجوز على الصراط
أحد إلّا من كان معه
الصفحه ٢٨ :
المسمى بالإنسان الصغير في مسفوراتهم بما لا مزيد عليه. وبالجملة ، كما أنّ كل واحد
من أجزاء
الصفحه ٨٧ : النفس ، فيتبدّل في المعاد ويصير كظلّ لازم لها وكعكس
محاك لها يحاكي ما في النفس من الصفات والملكات ، كما
الصفحه ٩٧ : ، قامت قيامته ، لقوله ـ
صلى اللّه عليه وآله وسلم ـ : «من مات فقد قامت قيامته» (٢) ؛ وعند ذلك انفطرت سماؤه
الصفحه ١٧ : . ولهذا (٥)
اشتمل القرآن على تفاصيلها في كثير من الآيات كما في قوله ـ تعالى ـ (٦)(وَهُوَ
الْعَزِيزُ
الصفحه ٩٠ : ، وثانيهما لأصحاب اليمين وأصحاب الشمال على طبقات من كل صنف.
كشف غطاء
اعلم
أنّ نفس الإنسان
الصفحه ١١٣ : مجتمعة من هذه العوالم والنشآت باعتبار
إدراكاته الثلاثة ؛ وكلّما غلب عليه واحد منها ، يكون مآله إلى أحكام
الصفحه ٥٦ : قوله ـ عليه السلام ـ : «كان اللّه عالما ولا معلوم» (٤). وإلى الصور
(٥) العلمية أشار بقوله (٦) :(وَما
الصفحه ١٢٦ : صحيفة ذاته ، أو صحيفة أعلى منها ، وهو
نشر الصحائف ؛ فإذا حان وقت أن يقع بصره على وجه
الصفحه ٩٢ : الأبدان والأجرام وعن قوّة مذكّرة (٤)
لقبائح أفعالهم وخطأ جهالاتهم مدركة لملكاتهم وآرائهم ، فتخلّصوا إلى
الصفحه ٣٨ : عليه. ومنها سلبيّة محضة ، كالقدوسيّة والفرديّة والأزليّة وغيرها ؛ والاتّصاف
بها يرجع إلى سلب الاتّصاف
الصفحه ٩٨ :
محشورتان إلى الدار الآخرة
، راجعتان إلى اللّه ، قائمتان عنده :(كُلُّ
مَنْ عَلَيْها فانٍ
الصفحه ٥٧ : (٨) بغرضه من ذلك الفعل ، ويكون نسبة أصل قدرته وقوّته ـ من
دون انضمام الدواعي أو الصوارف ـ إلى فعله وتركه
الصفحه ١٤٠ : )(٢). (٣)
استبصار
في الإشارة
إلى الزبانية
قال ـ تعالى ـ :(عَلَيْها
تِسْعَةَ عَشَرَ)(٤).
اعلم أنّ