الصفحه ١٤٥ : وَالْحِجارَةُ)(٢) ؛ وهذا هو المرويّ عن الأئمة ـ عليهم السلام ـ ، كما روى
قدوة المحدّثين أبو جعفر محمّد بن علي بن
الصفحه ١٥ : معرفة الربّ على ثلاث مراتب : معرفة الذات الإلهيّة ، ومعرفة الصفات الربّانية
، ومعرفة الأفعال الصمدانيّة
الصفحه ٤١ :
ـ صلى اللّه عليه وآله وسلّم ـ بقوله : «بعثت لأتمّم مكارم الأخلاق» (١) ، لأنّ مكارم الأخلاق محصورة
الصفحه ١١٧ :
توضيح
اعلم أنّ حشر الخلائق على أنحاء مختلفة حسب أعمالهم وملكاتهم
؛ فلقوم (١) على
الصفحه ١٦ :
ذاته ـ تعالى ـ على ذاته
(١) كما قال بعض العارفين
: «عرفت ربّي بربّي ولولا ربّي ما عرفت ربّي
الصفحه ٦٩ : (٢) ـ أبوهم آدم ـ عليه السلام ـ لمّا ذاق الشجرة وبدت سوآته
، وهي الشجرة المنهيّة عن أكلها.
ثمّ لما تمّت حيلة
الصفحه ٧٢ : على المنازل والمقامات حتّى يصل إلى الإنسان الكامل الّذي هو «روح
العالم» و «مظهر اسم اللّه» وخليفته
الصفحه ٢٢ : العبد عند الوقوع في الأهوال
وصعاب الأحوال يتوكّل بحسب الجبلّة على اللّه
__________________
حاق ذاته
الصفحه ٨٧ :
[تعالى] :(يَوْمَ
يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلى وُجُوهِهِمْ)(١).
فبعضها يدلّ على أنّ المعاد
الصفحه ١٣٨ :
تلك الدنيا وكنت خير وارد علينا وخير تحفة أهداها اللّه إلينا. قال النبي ـ
صلى اللّه عليه وآله وسلم
الصفحه ١٧ : . ولهذا (٥)
اشتمل القرآن على تفاصيلها في كثير من الآيات كما في قوله ـ تعالى ـ (٦)(وَهُوَ
الْعَزِيزُ
الصفحه ٣١ :
وأمّا البرهان العقلي على وحدانيّته (١)
، فهو ـ أيضا ـ ذاته ؛ فإنّك قد علمت أنّه [تعالى وتقدّس
الصفحه ٣٤ : زائدة على ذاته بحسب الوجود والحقيقة ؛ فعلى هذا صحّ قول
من قال : إنّ صفاته عينه (٢)
، كما هو مذهب الحكما
الصفحه ٢٠ : ) (١)
اعلم أنّ السالكين الذين يستدلّون بوجود
الآثار على (٢)
الصفات ، ومن الصفات على الذات ، لهم طرق (٣)
كثيرة
الصفحه ٤٠ : (٣) ، باعتبار جامعيّته لجميع النعوت الكماليّة
؛ وصورته «الإنسان الكامل». وإليه أشير بقوله ـ صلى اللّه عليه وآله