ممّن حملن به وهنّ عواقد |
|
حبك النّطاق فعاش غير مهبّل |
حملت به فى ليلة مردوفة |
|
كرها وعقد نطاقها لم يحلل |
٤ ـ وقوله تعالى : (ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ) [١٤]
قال المفسّرون : هو نبات أبطه وشعرته ولحيته وشيبته.
وقال آخرون (ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ) / إلى أن مشى.
٥ ـ قوله تعالى : (سَيْناءَ) [٢٠]
قرأ ابن كثير ، وأبو عمرو ، ونافع بكسر السّين. وحجّتهم (وَطُورِ سِينِينَ) بكسر السين. والسّيناء ، والسّينين ، الحسن (١). وكل جبل ينبت الثّمار فهو سينين.
وقرأ الباقون (سَيْناءَ) بفتح السّين. وهما لغتان ، وأصله سريانىّ (٢).
٦ ـ وقوله تعالى : (تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ) [٢٠].
قرأ أبو عمرو ، وابن كثير بضمّ التاء ، كأنّه لم يعتدّ بالياء ، وأراد : تنبت الدّهن ، قال الشاعر (٣) :
رأيت ذوى الحاجات حول بيوتهم |
|
قطنيا لهم حتّى إذا أنبت البقل |
__________________
(١) تفسير الطبرى : ١٨ / ١٣ ومثله فى زاد المسير : ٥ / ٤٦٦ عن أبى صالح عن ابن عبّاس. قال : وقال الضحاك : ... و «سينا» الحسن بالنبطية. وقال عطاء : يريد الجبل الحسن. (٢) ذكره الجواليقى فى المعرب : ٢٤٦ ، لم يذكر أنّه سريانى.
(٣) البيت لزهير بن أبى سلمى المزنى ، شرح ديوانه : ١١١. وينظر : معانى القرآن للفرّاء : ٢ / ٢٣٣ وهو من شواهد المحتسب : ٢ / ٨٩ ، والمغنى : ١٠٢ وشرح أبياته للبغدادى : ٢ / ٢٩٣ ، واللسان : (نبت).