الصفحه ٢٢٧ :
والقول الآخر :
ما يعمّر من معمّر ، ولا ينقص من عمر آخر غير الأول ، وهذا اختيار الفراء ، وإنما
الصفحه ٢٢٨ : بها السّكت والانقطاع عمّا بعده.
وكان حمزة يميل
ييس غير مفرط ، والكسائىّ أشدّ إمالة منه ، وقد ذكرت
الصفحه ٢٣٢ : فى اسم يحتاج
إلى صلة فتحذف الهاء لما طال الاسم بالصّلة كقوله (٢) : (مِنْهُمْ مَنْ
كَلَّمَ اللهُ) يريد
الصفحه ٢٣٤ : الله تعالى
وهو أصدق قيلا (١) : (اللهُ الَّذِي
خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ
الصفحه ٢٣٧ :
(١) عن الصّراط المستقيم فقال : يا ابن أخى أدن منّى ، وتركنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأدناه ، وطرفه
الصفحه ٢٣٨ : للتكثير ، ورددت ، مرة واحدة والمصدر من المخفّف الرّدّ
، ومن المشدّد التّردّد والتّرداد والرّدّيدى (٣) مثل
الصفحه ٢٨١ : .
وسألت ابن
مجاهد فقلت : إن القاف تبعد من النّون أشدّ بعدا من الميم فلم أظهر حمزة النّون فى
(طسم) ولم يظهر
الصفحه ٢٨٧ : ، وشرب الخمر ، والفرار من الزّحف ، وعقوق الوالدين ، والزّنا.
قال ابن عبّاس
: الكبائر لأنّ تكون سبعين
الصفحه ٢٩٧ : ، قال : حدّثنى أبى عن الحسين بن واقد عن أبى أمية عن مجاهد عن ابن عبّاس ،
قال : ما كان من أمر الدّنيا هو
الصفحه ٣١٥ : اختير القطع من
الأوّل والاستئناف والرّيب الشكّ ، وأنشد (١) :
ليس فى الموت
يا أميمة ريب
الصفحه ٣١٨ : هو به ، ولو شئت أن أسميه
لسميته ، ولكنّ الله لعن أباك وأنت فى صلبه فأنت قضقض من لعنة الله» ونسب هذا
الصفحه ٣١٩ : / قبل النّون ياء ، والياء أخت الكسرة. فتفر العرب من كسرة إلى فتحة ،
وهذا خطأ ؛ لأنّ الآخر قد قال
الصفحه ٣٣٠ :
قال الأخفش :
خبيث من الرّجال يجمع خبثاء ، وخبيث من غير الآدميين يجمع خباثا. ويروى عن النّبى
الصفحه ٣٣١ :
مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ) [٢٦] أى : البطر المتكبّر عن العبادة.
وقرأ مجاهد (١) : الأشُرُ بضم الشّين
الصفحه ٣٤٣ : بِها)(٣) والأصل : أيدي ، فقلبوا من الضّمة كسرة لئلا تصير الياء
واوا.
ومن العرب من
يقول : حير عين على