وفتحها الباقون.
والأمد : الغاية ، وقال الشاعر (١) :
* سبق الجواد إذا استولى على الأمد*
* * *
__________________
(١) البيت للنابغة الذبيانى ، ديوانه : ٢٢ من قصيدته التى يعتذر فيها إلى النعمان أولها :
يا دارميّة بالعلياء فالسّند |
|
أقوت وطال عليها سالف الأبد |
ومنها :
ولا أرى فاعلا فى النّاس يش |
|
بهه ولا أحاشى من الأقوام من أحد |
إلا سليمان إذ قال الإله له |
|
قم فى البريّة فاحددها على الفند |
وخيّس الجن إنّى قد أذنت لهم |
|
يبنون تدمر بالصفاح والعمد |
فمن أطاعك فانفعه بطاعته |
|
كما أطاعك وادلله على الرشد |
ومن عصاك فعاقبه معاقبة |
|
تنهى الظّلوم ولا تقعد على ضمد |
إلّا لمثلك أو من أنت سابقه |
|
سبق الجواد إذا استولى على الأمد |