الصفحه ٧٢ :
فقال : إخبار الله تعالى لا يقع فيه خلاف فلم قال (وَتَرَى النَّاسَ
سُكارى) ، فأوجب ثمّ قال : (وَما هُمْ
الصفحه ٥٣٧ : .
(فَصَلِّ لِرَبِّكَ
وَانْحَرْ) [٢] قيل فى تفسيره : أى : خذ شمالك بيمينك فى الصّلاة (٣) ، وقيل : العيدين [يوم
الصفحه ٥٣ : فرعون الّذين أغرقهم الله (٣). فأذابه حتّى خلص الذّهب ، فأتّخذ عجلا جسدا له خوار ،
وألقى القبضة / فيه
الصفحه ١٦١ :
__________________
(١) سورة البقرة : آية : ٧٢.
(٢) قراءة أبىّ فى تفسير القرطبى : ١٣ / ٢٢٧ ، والبحر المحيط : ٧ / ٩٢
الصفحه ٤٧٣ :
(ومن سورة الفجر)
قال أبو عبد
الله : أبان الله تعالى فى إقسامه بهذه السّورة عن غداة يوم النّحر
الصفحه ٥٢١ :
وأنشده المؤلّف فى إعراب ثلاثين سورة :
١٥٧.
(١) القراءة فى تفسير القرطبى : ٢٠ / ١٦٣ ، والبحر المحيط
الصفحه ٤٧١ : .
واتفقوا أيضا
على إسكان التّاء فى (كَيْفَ خُلِقَتْ) [١٧] ، وإنّما ذكرته لأنّ عليا رضى الله عنه روى عنه
الصفحه ١٣٣ : ، وتفسير القرطبى : ١٣ / ١٠٦ ، والبحر
المحيط : ٧ / ٢٠.
(٢) معانى القرآن : ٢ / ٢٨٠.
(٣) جاء فى الصّحاح
الصفحه ١١٧ : عَنْها مُبْعَدُونَ) فهذا فى التّفسير. وقال أهل النّحو : هذا السّؤال لا
يلزم ؛ لأنّ الله تعالى قال : (وَما
الصفحه ٥٢٥ : ) [٨].
فيه عشرة أقوال
أحسنها عن ولاية علىّ بن أبى طالب رضى الله عنه
الصفحه ٤٣٣ : ) يعنى : المناجاة إذا وقفوا للحساب.
* * *
__________________
(١) فى تفسير الروح هنا أقوال ذكرها ابن
الصفحه ٤٤٥ : ، وقد قال الله تعالى (٣) : فى رِقّ منشور.
خففها نافع
وحفص وابن ذكوان.
٣ ـ وقوله
تعالى : (سُعِّرَتْ
الصفحه ٥٠١ : دعاء رسول
الله صلىاللهعليهوسلم / له وبأن يعلمه كتاب الله.
وقال ابن مجاهد
: ما قرأ أحد إلا (فَإِذا
الصفحه ٢١٩ : : فإن / قيل لك : باعد خبر ، وباعد دعاء ، فلم جاز فى
آية من كتاب الله عزوجل أن يقرأ بالشىء وضدّه
الصفحه ٤٩٠ : من كتاب الله تعالى ، وهو قوله : (٢) بالعدوةُ القصوى. ومعنى الطغوى ، والطغيا والطغيان واحد
، فمعناه