الصفحه ٢٠١ :
وقرأ الباقون
بالتاء لتأنيث : (الْخِيَرَةُ) ومن العرب من يسكن الياء ، فيقول : خيرة. فأمّا الخير
الصفحه ٢٤٩ : » ، وبقوله تعالى : (وَبَشَّرْناهُ بِإِسْحاقَ نَبِيًّا مِنَ
الصَّالِحِينَ) [١١٢] ، قال : فكيف تكون البشارة مع
الصفحه ٢٦١ : :
حم شعار للسورة.
__________________
(١) هذا البيت
يتنازعه أكثر من ثمانية شعراء ينسب إلى كل واحد
الصفحه ٣٠٠ : فِي
الْحُطَمَةِ) والأصل : لينبذان بمعنى هو وماله.
١١ ـ وقوله
تعالى : (أَسْوِرَةٌ مِنْ
ذَهَبٍ) [٥٣
الصفحه ٣٢٨ : : يد الله
بالمنّة عليهم. أن هذا هو الإسلام أعظم من يدهم بالطّاعة.
وقيل : يد الله
بالوفاء بما وعدهم
الصفحه ٣٣٨ : (١) :
إنّ لهم من
وقعنا أقياظا
ونار حرب
تسعر الشّواظا
وقال الخليل (٢) : الشّواظ
الصفحه ٣٣٩ : فلا تنتصران بكسر
النون (٢).
وقرأ بعضهم :
ونُحِسُّ فلا تنتصران أى : نستأصل شأفتكم من قوله (٣)(إِذْ
الصفحه ٣٤٦ :
مجاهد عن السّمرى عن الفرّاء قال (٤) : الهيم : السّهلة من الرّمل بكسر السّين ، وذلك أنّها
تشرب الماء كلّه
الصفحه ٣٧١ :
(من سورة التغابن)
قال أبو عبد
الله : إنّما سميت هذه السّورة بذلك لقوله : (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ
الصفحه ٤١٤ : ، والاختيار من قصد هذا لأقسمن ولأقومن ، وقد روى ذلك عن
الحسن أيضا. قال : لأنّ الله تعالى أقسم بالنّفس
الصفحه ٤٢٩ : قد جعلت
الفاقع نعتا لكل لون.
* * *
__________________
(١) معانى القرآن : ٣ / ٢٢٣.
(٢) قراءته
الصفحه ٤٣٠ : يحدث أصحابه فإذا أقبل واحد من المشركين أمسك فاجتمعوا
عن بكرة أبيهم فقالوا : والله يا محمد إنّ حديثك
الصفحه ٤٤٤ : الجمّاء من / القرناء ثم يقال : كونى ترابا فعند
ذلك يتمنى الكافر فيقول : (يا لَيْتَنِي كُنْتُ
تُراباً
الصفحه ٤٤٧ :
والغيب فى
القرآن أشياء : فقوله (١) : (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ
بِالْغَيْبِ) بما غاب عنهم مما أنبأهم
الصفحه ٤٦١ : »
والتقدير إن كلّ نفس إلّا عليها حافظ من الله.
وقرأ الباقون :
لما مخفّفا ف «ما» صلة فى هذه القرا