أبي عبد الرحمن ، عن عثمان قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «خياركم من قرأ القرآن وأقرأه» (١).
قال : وحدّثنا الرّماديّ قال : حدّثنا يحيى بن عبد الحميد قال : حدّثنا ابن المبارك. عن عوف قال : بلغني عن سليمان بن جابر ، عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «وإنّي امرؤ مقبوض ، فتعلّموا القرآن وعلّموه النّاس : وتعلّموا الفرائض وعلّموها الناس ، وتعلّموا العلم وعلّموه الناس» (٢).
وحدّثنا أبو عبد الله الفقيه قال : حدّثني أحمد بن محمد بن يحيي ، قال : حدّثنا زيد بن حباب قال : حدّثنا حسين بن واقد قال : حدّثني أبو غالب قال : قلت لأبي أمامة : حدّثنا ما سمعت من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال : «كان حديث رسول الله صلىاللهعليهوسلم القرآن ، كان يكثر الذّكر ، ويطيل الصّلاة ، ويقصّر الخطبة ، ولا يستنكر أن يمشى مع المسكين الضّعيف حتّى يفرغ من حاجته».
وحدّثني الحسين بن إسماعيل قال : / حدّثنا يعقوب ، عن هشيم ، عن حميد ، عن أنس قال : كانت الأمة تلقى النّبي صلىاللهعليهوسلم ، فتأخذ بيده فتنطلق به إلى حاجتها.
وحدّثني محمد بن العبيد الفقيه قال : حدّثنا الخزاز أحمد بن علي قال : حدّثنا النّعمان بن شبل قال : حدّثنا يحيى بن أبي روق. عن أبيه ، عن الضّحاك في قوله تعالى : (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا)(٣) قال : هم حملة القرآن.
__________________
(١) فيض القدير : ٣ / ٤٦٤ ، وعزاه لابن الضريس وابن مردويه عن ابن عباس.
(٢) أخرجه الترمذى : ٤ / ٤١٣ ، ٤١٤ ، حديث رقم (٢٠٩١) فى الفرائض فى باب (ما جاء فى تعلم الفرائض).
(٣) سورة فاطر : آية : ٣٢.