وفى (المائدة) ولا نكتم شهادةً الله [١٠٦] قرأ بها الشعبى (١).
وفيها : (أَوْ كَفَّارَةٌ طَعامُ مَساكِينَ) [٩٥] لم ينونها نافع وابن عامر.
وفيها : (فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ) [٩٥] نونها أهل الكوفة ، ولم ينونها الباقون.
وفى (الأنعام) خالصُهُ لذكورنا [١٣٩] بهاء مكنية ، قرأ بها بعضهم (٢).
وفيها : (نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ) [٨٣] وكذلك فى (يوسف) [٧٦] أهل الكوفة ينونونه والباقون يضيفونه.
وفى (الأعراف) قرأ نافع وعاصم فى رواية أبى بكر جعلا له شِركا [١٩٠] منونا.
وفيها : (جَعَلَهُ دَكًّا) [١٤٣].
وفى (الكهف) [٩٨] مثله ، حمزة والكسائى لا ينوّنانه.
وفى (الأنفال) روى حفص عن عاصم (مُوهِنُ كَيْدِ الْكافِرِينَ) [١٨] مضافا.
وفيها : وعلم أنّ فيكم ضعفاء [٦٦] جمع ضعيف. قرأ بها أبو جعفر (٣).
__________________
(١) الإمام المشهور عامر بن شراحيل المتوفى سنة ١٠٥ ه. أخباره فى : طبقات ابن سعد : ٦ / ٢٤٦ أخبار القضاة ٢ / ٤١٣ ، وسير أعلام النبلاء : ٤ / ٢٩٤ والوافى بالوفيات : ١٦ / ٥٨٧. وقراءته فى المحتسب : ١ / ٢٢٠ ، والبحر المحيط : ٤ / ٣٨.
(٢) قرأ بها ابن عباس وابن رزين والزّهرى ... معانى القرآن للفراء : ١ / ٣٥٨ والمحتسب : ١ / ٢٣٢ ، والبحر المحيط : ٤ / ٢٣١.
(٣) تقدم ذكرها فى أول الكتاب ، وفى سورة الأنفال.