وقال آخر (١) :
أنّى ألمّ بك الخيال يطيف |
|
ومطافه لك ذكرة وشعوف |
٥١ ـ وقوله تعالى : (لا يَتَّبِعُوكُمْ) [١٩٣].
قرأ نافع وحده لا يَتْبعوكم خفيفا.
وقرأ الباقون مشدّدا فقال : تبع وأتبع بمعنى واحد وقال آخرون : اتبعه : سار فى أثره. وأتبعه : ألحقه.
٥٢ ـ [وقوله تعالى] : (يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِ)(٢) [٢٠٢].
وقرأ نافع يُمدّونهم فى الغيّ بضمّ الياء.
والباقون بفتحها.
٥٣ ـ وقوله تعالى : (ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ) [١٩٥].
قرأ أبو عمرو ونافع فى رواية خارجة كيدونى بياء فى الوصل وبغير ياء فى الوقف ، وإنما أثبت أبو عمرو الياء هاهنا ولم يثبتها فى قوله : (فَإِنْ كانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ) لأنّها رأس آية فاصلة.
والباقون بغير ياء فى الوصل والوقف ، اتباعا للمصحف. وأمّا ابن عامر فإنه قرأ برواية هشام : ثمّ كيدونى وأثبتها فى الحالين. وابن ذكوان حذفها فى الحالين.
__________________
(١) البيت لكعب بن زهير فى ديوانه : ١١٣ ، وأنشده أبو عبيدة فى المجاز : ١ / ٢٣٧ ، والطبرى فى تفسيره : ١٣ / ٣٣٥ وهو فى اللسان (طيف).
(٢) يظهر أن الناسخ أسقط بعض هذه الفقرة. جاء فى السّبعة لابن مجاهد : ٣٠١ بعد ذكر الآية : «فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وابن عامر وحمزة والكسائى (يَمُدُّونَهُمْ) بفتح الياء وضمّ الميم. وقرأ نافع وحده ....