ـ البديع ـ يراجع إعراب القراءات.
١٦ ـ التّذكرة :
ذكره القفطي في إنباه الرواه : ١ / ٣٢٥ ، قال : «وهو مجموع ملكته بخطّه» ولا أدري هل هذه التّذكره هي زنبيل الدّروز الذي ذكره السّيوطي في تحفة الأديب : ١ / ١٧٢ أو غيره؟ وكتاب التّذكره أودعه المؤلّف خواطره ونوادر وما يقرأ أو يسمع من الشّيوخ ، وما يكاتب به أو يكاتب من الرّسائل العلمية.
نقل السّيوطيّ في الأشباه والنّظائر : ٣ / ١٥٠ عن مجموع لابن خالويه [التّذكرة] قال : «كتب إلىّ سيّدنا الأمير سيف الدّولة ـ أطال الله بقاءه ـ يوم جمعة وأنا في الجامع : كيف يثنى ويجمع البضع؟ فقلت : إنه جرى ـ في كلامهم ـ كالمصدر لم يثنّ ولم يجمع مثل البخل ، قال الله تعالى : (وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ) [النّساء : ٣٧] ولم يقل بالإبخال ، ولو جمعناه قياسا لقلنا : أبضاعا مثل قفل وأقفال وخرج وأخراج ؛ لأنّ فعلا يجمع على أفعال». ونقل القفطي في إنباه الرواه : ٢ / ٢٨٦ «رأيت مجموعا على سبيل «التّذكرة» لابن خالويه بخطّه ، وقد كتب فيه نسخة من كتاب منه إلى الخالديين يسألهما انتساخ كتابه «المبتدأ» فى النحو يقول فيه : «وقد كنت عند ملائي كتاب «المبتدأ في النحو» لم أحصل به نسخة وعندكما نسخة منه فأسألكما انتساخها ، وليكن الناسخ لها أبو جراده الوراق الحلبيّ ؛ فإن خطّه حسن صحيح وكذلك ضبطه ، وكان حاضر الإملاء».
١٧ ـ تقفية ما اتّفق لفظه واختلف معناه لليزيديّ :
أصل الكتاب لأبي إسحق إبراهيم بن أبي محمد يحيي بن المبارك اليزيدّي (ت ٢٢٥ ه) وهو كتاب ضخم مفيد قال ابن خلكان : «واليزيديون يفتخرون بالكتاب الذي وضعه إبراهيم بن أبي محمّد المذكور في اللّغة وسمّاه كتاب «ما اتّفق لفظه وافترق معناه» جمع فيه كل الألفاظ المشتركة في الاسم المختلفة في المسمى رأيته