كلمة ربك
ـ وقرئ كلمة ربك : أي ما تكلّم به ، وقيل هي القرآن (ز ، ك ٢ ، ٤٦ ، ١٥)
كلّي
ـ كلّي ، أي صالح أن يشترك فيه كثيرون (م ، غ ، ٣١ ، ١٦)
كليات
ـ أمّا الكلّيات فالحسّ لا يعطيها البتّة ، فإنّ الحسّ لا يشاهد إلّا هذا الكل وهذا الجزء ، فأمّا وصف الأعظميّة فهو غير مدرك بالحسّ ، وبتقدير أن يكون ذلك الوصف مدركا ، لكنّ المدرك هو أنّ هذا الكل أعظم من هذا الجزء ، فأمّا أنّ كلّ" كلّ" فهو أعظم من جزئه فغير مدرك بالحسّ ، ولو أدرك كل ما في الوجود من الكلّيات والأجزاء (ف ، م ، ٢٩ ، ١٦)
كم
ـ إن اقتضى (العرض) قسمة ، فكمّ ؛ فإن اشتركت الأجزاء في حدّ فمتّصل ؛ إن وجدت معا فمقدار ، ذو بعد خطّ ، وذو بعدين سطح ، وذو ثلاثة جسم تعليميّ وإلّا فزمان ؛ وإن لم تشترك فعدد. وإن لم يقتض شيئا منهما ، فكيفيّة إمّا محسوسة أو نفسانيّة أو تهيّؤ للتأثير والتأثّر ، وهو القوّة واللاقوّة ؛ أو للكمّيّات المتّصلة كالاستقامة والانحناء ، أو المنفصلة كالأوّليّة والتركيب (خ ، ل ، ٦٢ ، ٣)
كم متصل
ـ أمّا العرض الذي يقتضي القسمة فإمّا أن يكون بحيث ينقسم إلى أجزاء مشتركة في حدّ واحد وهو الكمّ المتّصل أو لا يشترك في حدّ واحد وهو الكمّ المنفصل (ف ، م ، ٧٠ ، ١٤)
كم منفصل
ـ أمّا العرض الذي يقتضي القسمة فإمّا أن يكون بحيث ينقسم إلى أجزاء مشتركة في حدّ واحد وهو الكمّ المتّصل أو لا يشترك في حدّ واحد وهو الكمّ المنفصل (ف ، م ، ٧٠ ، ١٤)
كمال العقل
ـ قد ذكر أنّ كمال العقل ينقسم إلى ثلاثة أنواع من العلوم : فأحدها العلم بأصول الأدلّة. والثاني العلم بما يعرف معه المطلوب بالأدلّة. والثالث ما لا يتمّ العلمان المتقدّمان إلّا به. وأنت إذا نظرت في العلوم التي تفصّل في باب العقل تبيّنت أن جميعها لا يخرج عن هذه الجملة (ق ، ت ٢ ، ٢٦١ ، ١)
ـ إنّ العلوم المتعلّقة بالمقبّحات أو المحسّنات على جهة الجملة هي من كمال العقل ، فلا يصحّ أن يختصّ بها عاقل دون غيره من العقلاء. ألا ترى أن العلم بقبح الظلم على الجملة لمّا كان ضروريّا وقع فيه الاشتراك ، وكذلك العلم بقبح الكذب العاري من نفع ودفع مضرّة (ق ، غ ١١ ، ١٩٨ ، ٢١)
ـ من كمال العقل أن يعرف بعض المقبّحات ، وبعض المحسّنات ، وبعض الواجبات ، فيعرف قبح الظلم وكفر النعمة والكذب الذي لا نفع فيه ولا دفع ضرر ، ويعلم حسن الإحسان والتفضّل ، ويعلم وجوب شكر النعم ووجوب ردّ الوديعة عند المطالبة ، والإنصاف ، ويعلم حسن الذمّ على القبيح إذا لم يكن هناك منع ، وحسن الذمّ على الإخلال بالواجب مع ارتفاع