يدلّ على أنّ كلام
الله مخلوق محدث (ب ، ن ، ١١٢ ، ٣)
ـ القراءة عند أهل
الحقّ أصوات القرّاء ونغماتهم ، وهي أكسابهم التي يؤمرون بها في حال إيجابا في بعض
العبادات ، وندبا في كثير من الأوقات ؛ ويزجرون عنها إذا أجنبوا ، ويثابون عليها
ويعاقبون على تركها ، وهذا ممّا أجمع عليه المسلمون ، ونطقت به الآثار ، ودلّ عليه
المستفيض من الأخبار (ج ، ش ، ١٢٧ ، ٣)
ـ أمّا القراءة
فهي في اللسان عبارة عن فعل القارئ الذي ابتدأه بعد أن كان تاركا له ولا معنى
للحادث إلّا أنّه ابتدئ بعد أن لم يكن. فإن كان الخصم لا يفهم هذا من الحادث ،
فلنترك لفظ الحادث ، والمخلوق ، ولكن نقول القراءة فعل ابتدأه القارئ بعد أن لم
يكن يفعله ، وهو محسوس (غ ، ق ، ١٢٥ ، ٨)
قرامطة
ـ ذكر الحسن بن
موسى أنّ الفرقة التي زعمت أنّ محمد بن إسماعيل بن جعفر مات ، وأنّ الإمامة في
ولده هم القرامطة في عصرنا هذا ، وكانوا من قبل يسمّون الميمونية لرئيس لهم يقال
له عبد الله بن ميمون القداح (ق ، غ ٢٠ / ٢ ، ١٨٢ ، ٧)
قرآن
ـ فالقرآن عند
إبراهيم حجّة على نبوة النبي صلى الله عليه (خ ، ن ، ٢٨ ، ٢٢)
ـ إنّ معمّرا كان
يزعم أنّ الله هو المكلّم بالقرآن وأنّ القرآن قول الله وكلامه ووحيه وتنزيله لا
مكلّم له سواه ولا قائل له غيره ، وأنّ القرآن محدث لم يكن ثم كان (خ ، ن ، ٤٨ ، ٤)
ـ إنّ القرآن في
المصاحف مكتوب ، غير أنّ سبيل العلم بذلك السمع (خ ، ن ، ٦٤ ، ٢)
ـ إنّ القرآن
مخلوق لله وهو عرض وأبوا أن يكون جسما وزعموا أنّه يوجد في أماكن كثيرة في وقت
واحد : إذا تلاه تال فهو يوجد مع تلاوته ، وكذلك إذا كتبه كاتب وجد مع كتابته ،
وكذلك إذا حفظه حافظ وجد مع حفظه فهو يوجد في الأماكن بالتلاوة والحفظ والكتابة
ولا يجوز عليه الانتقال والزوال ، وهذا قول" أبي الهذيل" وأصحابه ،
وكذلك قوله في كلام الخلق إنّه جائز وجوده في أماكن كثيرة في وقت واحد (ش ، ق ،
١٩٢ ، ١)
ـ أصحاب"
معمّر" يزعمون أنّ القرآن عرض. والأعراض عندهم قسمان : قسم منها يفعله
الأحياء وقسم منها يفعله الأموات ، محال أن يكون ما يفعله الأموات فعلا للأحياء ،
والقرآن مفعول وهو عرض ومحال أن يكون الله فعله في الحقيقة لأنّهم يحيلون أن تكون
الأعراض فعلا لله ، وزعموا أنّ القرآن فعل للمكان الذي يسمع منه إن سمع من شجرة
فهو فعل لها وحيثما سمع فهو فعل للمحلّ الذي حلّ فيه (ش ، ق ، ١٩٢ ، ١٢)
ـ إنّ القرآن كلام
الله غير مخلوق ، والكلام في الوقف واللفظ. من قال باللفظ أو بالوقف فهو مبتدع
عندهم ، لا يقال اللفظ بالقرآن مخلوق ، ولا يقال غير مخلوق (ش ، ق ، ٢٩٢ ، ٩)
ـ إنّ القرآن كلام
الله محدث غير مخلوق ، وأنّ القرآن يوجد في أماكن كثيرة في وقت واحد (ش ، ق ، ٢٩٩
، ٩)
ـ الذي كان يقول
به" أبو الهذيل" إنّ الله عزوجل خلق القرآن في اللوح المحفوظ وهو