يجب ؛ لأنّ تقدّم
التكليف اقتضاه ؛ كما اقتضى وجوب التمكين بالآلات والقدر ، ولولاه لم يكن واجبا (ق
، غ ١١ ، ٤٦ ، ٢٠)
إرشاد
ـ الإرشاد
والهداية واحد ، بل الهداية في حق التوفيق أقرب إلى فهم الخلق من الإرشاد بما هي أعم
في تعارفهم (م ، ت ، ٢٤ ، ٥)
أركان
ـ إنّ العمل
بالأركان عندنا داخل في مسمّى الإيمان ، أعني فعل الواجبات ، فمن لم يعمل لم يسمّ
مؤمنا وإن عرف بقلبه وأقرّ بلسانه ، وهذا خلاف قول المرجئة من الأشعريّة
والإماميّة والحشويّة. فإن قلت فما قولك في النوافل هل هي داخلة في مسمّى الإيمان
أم لا ، قلت في هذا خلاف بين أصحابنا وهو مستقصى في كتبي الكلاميّة (أ ، ش ٤ ، ٣٤١
، ١٧)
أرواح
ـ إنّ إبراهيم (النظّام)
كان يزعم أنّ الأرواح جنس واحد (خ ، ن ، ٣٤ ، ١٢)
إزاحة العلة
ـ دخل تحت إزاحة
العلّة القدرة وضروب التمكين والألطاف وما شاكلها مما يحتاج المكلّف إليه (ق ، ت ١
، ٤ ، ٤)
ـ إنّ المكلّف لا
بدّ من كونه ممكّنا بالآلات التي قد يحتاج إليها في بعض الأفعال وهو ما ذكرنا من
قبل أنّ من تمام كونه قادرا أن يتمكّن من الآلة التي يحتاج إليها في الفعل. فيعدّ
ذلك في إزاحة العلّة. وتمكينه منها قد يكون بأن تخلق له إذا لم يجد سبيلا إلى
تحصيلها أصلا نحو اللسان واليد وما أشبههما. وقد يكون ممكّنا منها بأن يقدر على
تحصيلها لنفسه. لكن ذلك إنّما يجوز أن يدخل تحت تكليفه إذا كان له في تكليف ذلك
ضرب من الصلاح (ق ، ت ٢ ، ٢٦٢ ، ١٧)
أزل
ـ إنّ ماهيّة
الحركة الانتقال من حالة إلى حالة ، وهذه الماهيّة تقتضي كونها مسبوقة بالغير ،
والأزل عبارة عن نفي المسبوقيّة بالغير والجمع بينهما محال (ف ، أ ، ٣١ ، ١٠)
ـ الأزل : استمرار
الوجود في أزمنة مقدّرة غير متناهية في جانب الماضي (ج ، ت ، ٣٨ ، ١٧)
أزلي
ـ الأزليّ : ما لا
يكون مسبوقا بالعدم (ج ، ت ، ٣٨ ، ١٩)
أسامي الله
ـ إنّ الأسامي
التي تسمّى بها الله تعالى أربعة أقسام : قسم : لا يدلّ إلّا على ذاته ، وهذا صادق
أزلا وأبدا. الثاني : ما يدلّ على الذات مع زيادة سلب ، كالقديم فإنّه يدلّ على
وجود غير مسبوق بعدم كالباقي فإنّه يدلّ على الوجود ، وسلب العدم عنه آخرا.
وكالواحد فإنّه يدلّ على الوجود ، وسلب الشريك. وكالغنى فإنّه يدلّ على الوجود ،
وسلب الحاجة ، فهذا أيضا يصدق أزلا وأبدا ، لأنّ ما يسلب عنه يسلب لذاته فيلازم
الذات على الدوام. الثالث : ما يدلّ على الوجود ، وصفة زائدة عليه من صفات المعنى
، كالحي والقادر