الصفحه ٧٧٤ :
إرادة نصرتهم وتوليها.
ومتى قيل في العبد أنّه عدوّ لله فالمراد به معاداته لأوليائه ، والوليّ هو من
الصفحه ٨٧٩ : : فقسم
منها : يلزم جميع الأعيان وكل من بلغ الحلم وهو : الإيمان بالله عزوجل ، والتصديق له ، ولرسله ، وكتبه
الصفحه ٤٥٠ : وجوده أن يصير في حكم الواقع ، لأنّا لو قلنا
إنّه في حكم المبتدأ لخرج من أن يكون له تعلّق بالسبب ، وأن
الصفحه ٦٨ : يقدرهم على شيء إلّا وهو عليه قادر ، فلا بدّ من الإجابة إلى ذلك. فيقال لهم :
فإذا أقدرهم على الكفر فهو
الصفحه ١٨٥ : كالأصول التي تتشعّب منها ، ألا ترى
أنّ أصل الحسنات والسيئات الإيمان والكفر وهما من أفعال القلوب ، فإذا جعل
الصفحه ٣٠٢ : من آثار القدرة ، والتخصيص ببعض الجائزات فإنّه من آثار الإرادة ، والإحكام
فإنّه من دلائل العلم
الصفحه ٥٢٧ : ، بمعنى أنّ
ذلك سيكون منه (ش ، م ١ ، ٥٣ ، ٦)
ـ نفي كون العبد
خالقا لأفعاله التي يثاب ويعاقب عليها ، إذ
الصفحه ١٩٢ :
الإيمان بالله تعالى إلى الكفر ويترك المعرفة بالله تعالى علم أنّها ليست
باضطرار" (أ ، م ، ٢٤٨ ، ٩)
ـ أمّا
الصفحه ٤٨٣ : :
المدرك قد يكون عقليّا وقد يكون سمعيّا ، فما يدرك بالعقل منه بديهيّ كحسن العلم
والإيمان وقبح الجهل
الصفحه ٦٧٧ : والإيمان وشكر النعمة إنّه من الله تعالى على هذين الوجهين بأنّه
أمر به وأحدثه وأعان فيه (أ ، م ، ٩٧
الصفحه ٨٥٧ :
التعريف للثواب ، وأنّه يجب أن يكون خالصا من الإلجاء ومن أن يفعل الواجب لوجه غير
وجه وجوبه ، ويرتدع عن
الصفحه ١٦٥ : (كثير من) كتبه أنّ الأعلام إنّما تدلّ على النبوّات
عن طريق الإبانة والتخصيص ، لا على الوجه الذي تدلّ
الصفحه ٦٧٩ :
ص
صابئون
ـ الكلام على
الصابئين : ذكر الحسن بن موسى أنّهم اختلفوا في العالم. فزعم قوم من
الصفحه ١٦٨ : بأنّه إيمان ، وقد بيّنا ذلك مشروحا (ق
، غ ٢٠ / ٢ ، ١١٦ ، ١٥)
ـ قال الباقلاني
جائز أن يكون في الناس من
الصفحه ٣٦٤ :
أن يلجئهم إلى
الإيمان ، وهو قادر على الإلجاء لو لا أنّه بنى أمر التكليف على الاختيار ، ويعضده