(ط ، م ، ٨٥ ، ١٦)
ـ الصفة ما لا يعقل إلّا مع غيره (ط ، م ، ١٧٩ ، ١٠)
ـ الصفة : هي الاسم الدالّ على بعض أحوال الذات وذلك نحو طويل وقصير وعاقل وأحمق وغيرها (ج ، ت ، ١٧٣ ، ١٨)
ـ الاسم والصفة عبارة عن قول الواصف. وعن بعضهم : بل الصفة لمعنى في الموصوف. لنا : إجماع أهل اللغة على أنّ الوصف والصفة واحد ، كالوعد والعدّة. والوصف قول اتّفاقا ، فكذا الصفة. ولو أفادت المعنى لزم فيمن قام أن يوصف بأنّه واصف له (م ، ق ، ٨٧ ، ١١)
ـ كل اسم أو صفة هو حقيقة في معنى يجوز إطلاقه على الله إن صحّ عليه ذلك المعنى. قلت : ما لم يوهم الخطأ. البلخيّ : لا ، إلّا بإذن سمعيّ. فأمّا المجاز فلا إلّا بإذن اتّفاقا. لنا : لا دليل على منع الحقيقة ، وإلّا لاحتاج في تركه إلى إذن (م ، ق ، ٨٧ ، ١٩)
صفة أزلية
ـ كل ما كان من أسمائه مشتقّا من معنى قائم به فذلك المعنى صفة له أزليّة ، كالحي والقادر والقدير والمقتدر والعالم والعلّام والسامع والسميع والبصير والمريد والمتكلّم والآمر والناهي والمخبر. لأنّ هذه الأسماء دالّة على حياته وقدرته وعلمه وإرادته وكلامه وسمعه وبصره وهذه صفات له أزليّة (ب ، أ ، ١٢٣ ، ١٣)
صفة الاقتضاء
ـ قال السمناني ... لأنّه لو وجب وجود ما وجد في الوقت الذي وجد فيه لأجل قول الله تعالى كن ، لوجب أن يوجد لأجل قول غيره له كن ، لأنّ صفة الاقتضاء لا تختلف في ذلك بين القديم والمحدث (ح ، ف ٤ ، ٢١٣ ، ٦)
صفة أهل الآخرة
ـ قد يجوز منه تعالى أن يجعل عاقلا ولا يكلّفه المعرفة ، بأن يضطرّه إلى العلم به ، فيما يختصّ ذاته وفعله ، وإلى شكره على نعمه ، ويلجئه إلى ألّا يفعل القبيح ، بأن يعلمه أنّه لو رامه لمنع منه ، وحيل بينه وبينه ، فلا يجوز فيمن هذا حاله ، أن يكلّف المعرفة والشكر ، لكونه مضطرّا إليهما ، ولا يجوز أن يكلّف الامتناع من القبيح ، لأنّه ملجأ إلى ألّا يفعله ، وهذه صفة أهل الآخرة ، التي لأجلها نقول : إنه سبحانه لا يكلّفهم ، فإذا جعل تعالى العقلاء من ابتداء الخلق كذلك ، لم يحسن أن يكلّفهم (ق ، غ ١٤ ، ١٢٦ ، ٨)
صفة الجنس
ـ الدليل على أنّ صفة الجنس لا تتعلّق بالفاعل ما قد ثبت أنّ كونه سوادا لو كان بالفاعل لصحّ من الفاعل أن يوجده ولا يجعله سوادا. ولو كان كذلك لصحّ من الفاعل أن يوجده ويجعله حلاوة بدلا من كونه سوادا ، ولصحّ أن يجعله سوادا حلاوة ، لأن كلتي الصفتين تتعلّقان بالفاعل ، وليس بينهما تناف ولا ما يجري مجرى التنافي. ولو كان كذلك لوجب في الحموضة إذا طرأت أن تنفيه من وجه ولا تنفيه من وجه ، فيؤدّي إلى أن تكون هذه الذات موجودة معدومة في حالة واحدة ـ وقد علمنا استحالة ذلك (ن ، د ، ٢٠١ ، ١٦)
ـ إنّ صفة الجنس غير صفة الوجود (أ ، ت ، ٧٧ ، ٢)