صار في البدن ذلك. وقالوا : ليس إلّا أب وابن وروح / القدس. وآخرون جعلوا الروح الذي في المسيح الله ، لا الجزء ، لكن فريقا منهم يجعل في البدن على كون الشيء في الشيء ، وفريقا التدبير لا على إحاطة البدن به. وفيهم من يقول : ليصل إليه جزء من الله تعالى ، ويصل جزء آخر (م ، ح ، ٢١٠ ، ١٣)
روح الناسوتية
ـ قال الشيخ رحمهالله : وتفرّقت النصارى في المسيح ، فمنهم من جعل له روحين : أحدهما محدثا وهو روح الناسوتيّة ، يشبه أرواح الناس ، وروح لاهوتيّ قديمة ، جزء من الله ، صار في البدن ذلك. وقالوا : ليس إلّا أب وابن وروح / القدس. وآخرون جعلوا الروح الذي في المسيح الله ، لا الجزء ، لكن فريقا منهم يجعل في البدن على كون الشيء في الشيء ، وفريقا التدبير لا على إحاطة البدن به. وفيهم من يقول : ليصل إليه جزء من الله تعالى ، ويصل جزء آخر (م ، ح ، ٢١٠ ، ١٣)