[والأيام](١).
والوجه الثّانى ؛ النبات : الخلق ؛ قوله تعالى فى سورة نوح : (وَاللهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً)(٢) يعنى : والله خلقكم من الأرض خلقا.
والوجه الثّالث ؛ النبات بعينه ؛ قوله تعالى فى سورة المؤمنون : (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ)(٣) ، وقوله تعالى فى سورة عبس : (فَأَنْبَتْنا فِيها حَبًّا وَعِنَباً)(٤) ، ونحوه كثير (٥).
والوجه الرّابع ؛ «أنبتت : أى أخرجت (٦)» ؛ قوله تعالى فى سورة البقرة : (كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ) : أى أخرجت (سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ)(٧).
* * *
تفسير النّصر على أربعة أوجه
(٨) المنع. العون. الظفر. الانتقام (٩).
فوجه منها ؛ النّصر يعنى : المنع ؛ قوله تعالى فى سورة البقرة : (وَلا يُؤْخَذُ مِنْها عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ)(١٠) «يعنى : ولا هم يمنعون (١١)» ؛ وقوله سبحانه وتعالى فى سورة الشعراء : (هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ) «يعنى هل يمنعونكم (١٢)» (أَوْ
__________________
(١) ما بين الحاصرتين إضافة يقتضيها السياق عن (تنوير المقياس ١ : ٧٠) بهامش الدر المنثور. وفى (تفسير القرطبى ٤ : ٧٩) «يعنى سوّى خلقها من غير زيادة ولا نقصان ، فكانت تنبت فى اليوم ما ينبت المولود فى عام واحد».
(٢) الآية / ١٧.
(٣) الآية / ٢٠.
(٤) الآية / ٢٧ ، ٢٨.
(٥) كما فى سورة الأنعام / ٩٩ ، وسورة يونس / ٢٤ ؛ وسورة الكهف / ٤٥ ؛ وسورة طه / ٥٣ ؛ وسورة الشعراء / ٧ ؛ وسورة النمل / ٦٠ ؛ وسورة الصافات / ١٤٦ ؛ وسورة الحديد / ٢٠ ؛ وسورة النبأ / ١٥.
(٦) ل : «أنبت : أى أخرج» وما أثبت عن ص ، م.
(٧) الآية / ٢٦١.
(٨) (٨ ـ ٨) سقط من ص ، م ، وما أثبت عن ل.
(٩) (٨ ـ ٨) سقط من ص ، م ، وما أثبت عن ل.
(١٠) الآية / ٤٨.
(١١) سقط من ل ، م : وما أثبت عن ص.
(١٢) سقط من ل ، م : وما أثبت عن ص.