إِلَيْهِ تَبْتِيلاً) أخلص إليه إخلاصا ومنه أيضا هي لك هبة بتّة بتلة» (١).
١٢ ـ (أَنْكالاً :) واحدها نكل ونكل وهو القيد (٢).
١٤ ـ (مَهِيلاً)(٣) : يقال هلت عليه التراب أهيله.
١٦ ـ (أَخْذاً وَبِيلاً :) شديدا (٤) «يقال كلأ مستوبل أي وخيم لا يستمرا» (٥).
١٨ ـ (مُنْفَطِرٌ بِهِ)(٦) : متشقّقة.
__________________
(١) أي منقطعة عن صاحبها ، أي قطع ملكه عنها بالكلية. القرطبي ـ الجامع ١٩ / ٤٤.
(٢) وسمي نكلا لأنه ينكل به. وجاء عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : إن الله يحب النّكل على النّكل» بالتحريك. قيل : وما النكل؟ قال الرجل القوي المجرب على الفرس القوي المجرب. ذكره الماوردي. قال ومن ذلك سمي القيد نكلا لقوته. القرطبي ـ الجامع ١٩ / ٤٦.
(٣) قال الفراء : المهيل الذي تحرك أسفله فينهال عليك من أعلاه ، والعرب تقول : مهيل ومهيول ومكيل ومكيول. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٣٩٣. وقد ورد شرح هذه الكلمة في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (مُنْفَطِرٌ بِهِ). الآية ١٨.
(٤) بلغة حمير. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٤٩. وقال الزجاج. الوبيل : الثقيل الغليظ جدا ومنه قيل للمطر العظيم وابل. قال مقاتل : والمراد بهذا الأخذ الوبيل : الغرق ، وهذا تخويف لكفار مكة أن ينزل بهم العذاب لتكذيبهم كما نزل بفرعون. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٨ / ٣٩٤.
(٥) الكلام الذي بين مزدوجين ورد بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (مَهِيلاً) الآية ١٤.
(٦) أنظر مريم ١٩ / آية ٩٠.