٥١ ـ (لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ)(١) : ليزيلونك وليرمون بك. يقال أزلقت شعره وزلقته أي حلقته من أصله.
__________________
(١) قال الفراء : ويعتانونك اى يصيبونك بأعينهم ، وذكر «أن الرجل من العرب كان يمثل على طريق الإبل إذا صدرت للماء فيصيب منها ما أراد بعينه حتى يهلكه. ولم يرد الله ـ عزوجل ـ في هذا الموضع أنهم يصيبونك بأعينهم كما يصيب العائن بعينه ما يستحسنه ويعجب منه ، وإنما أراد أنهم ينظرون إليك ـ إذا قرأت القرآن ـ نظرا شديدا بالعداوة والبغضاء ، يكاد يزلقك أي يسقطك. كما قال الشاعر :
يتقارضون إذا التقوا في منزل |
|
نظرا يزيل مواطىء الأقدام |
ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٤٨٢.