٥٧ ـ (ما يَدَّعُونَ)(١) : ما يتمنون. يقال : ادّع ما شئت أي تمنّ.
٥٩ ـ (وَامْتازُوا)(٢) : تميّزوا.
٦٧ ـ (عَلى مَكانَتِهِمْ)(٣) : ومكانهم. المكان والمكانة واحد.
٧٢ ـ (رَكُوبُهُمْ)(٤) : الرّكوب ما يركب من بعير أو غير ذلك والرّكوب الفعل يقال ركب ركوبا حسنا والحلوبة (٥) ما حلبوا.
__________________
(١) قال الزجاج : هو مأخوذ من الدعاء ، والمعنى : كل ما يدعو به أهل الجنة يأتيهم. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ٢٩.
(٢) قال ابن قتيبة : اي انقطعوا عن المؤمنين وتميزوا منهم ، يقال : مزت الشيء من الشيء إذا عزلته عنه فانماز وامتاز وميزته فتميز. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ٣٠.
(٣) أنظر الأنعام ٦ / آية ١٣٥.
(٤) قراءة العامة بفتح الراء. وقرأ الأعمش والحسن وابن السميفع «فمنها ركوبهم» بضم الراء على المصدر. وروي عن عائشة أنها قرأت «فمنها ركوبتهم» القرطبي ـ الجامع ١٥ / ٥٥ ـ ٥٦ وقرأ بضم الراء [أيضا] أبو العالية وابن يعمر. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٧ / ٣٩.
(٥) الركوب والرّكوبة مثل الحلوب والحلوبة والحمول والحمولة. يقولون شاة حلوبة وناقة ركوبة. القرطبي ـ الجامع ١٥ / ٥٦ ولم يرد لفظ الحلوبة في سورة يسن.