٥٢ ـ (دائِرَةٌ)(١) : دولة.
٧١ ـ (وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ)(٢) بلاء.
٧٥ ـ (أَنَّى يُؤْفَكُونَ)(٣) : كيف يصدون عن الحقّ ، يقال أرض مأفوكة أي ليس فيها مطر ولا نبات.
٩٥ ـ (وَبالَ أَمْرِهِ)(٤) : عاقبة أمره.
__________________
(١) أي يدور الدهر علينا إما بقحط فلا يميروننا ولا يفضلوا علينا ، وإما أن يظفر اليهود بالمسلمين فلا يدوم الأمر لمحمد صلىاللهعليهوسلم ، وهذا القول أشبه بالمعنى كأنه من دارت تدور ، أي نخشى أن يدور الأمر. ويدل عليه قوله تعالى : فَعَسَى اللهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ وقال الشاعر :
يرد عنك القدر المقدورا |
|
ودائرات الدهر أن تدورا |
يعني دول الدهر الدائرة من قوم إلى قوم. القرطبي ـ الجامع ٦ / ٢١٧ ـ ٢١٨. والدورة والدائرة في المكروه ، كما يقال دولة في المحبوب. الأصفهاني ـ المفردات ١٧٤.
وقد ورد شرح هذه الكلمة في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ) الآية ٧١.
(٢) ابتلاء واختبار بالشدائد. القرطبي ـ الجامع ٦ / ٢٤٧ وحسبوا في الأصل حسوا.
(٣) أي يصرفون عن الحق في الإعتقاد إلى الباطل ومن الصدق في المقال إلى الكذب ومن الجميل في الفعل إلى القبيح. الأصفهاني ـ المفردات ١٩ ومعنى «يؤفكون» يكذبون بلغة قريش ، وكل إفك في القرآن فهو كذب بلغة قريش. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٣٨ ويقال أفكه يأفكه إذا صرفه. القرطبي ـ الجامع ٦ / ٢٥١.
(٤) أي جزاء ذنبه. قال الزجاج : «الوبال» ثقل الشيء في المكروه ومنه قولهم : طعام وبيل وماء وبيل إذا كانا ثقيلين. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٢ / ٤٢٦.