أَحَدٌبتشيُّعِهِ ، بل العامّة أثْنَوا عليهِ ثَناءً بَلِيغاً ، ووصفه الذهبيُّ ـ عَدُوُّ الشيعةِ الأَلَدُّ ـ بـ : «الحافظ» وَأَنَّهُ «أَحَدُ الأعلام».
* وَوَرَدَ في تَرْجمَةِ (وَكيعِ بْنِ الجرّاحِ : قَيْس غيلان (بالمعجمة)(١).
والصَّوابُ : قيس عَيلان (بالْمُهْمَلَةِ).
* وَفي آخر المراجعة المشتملة على (أَسْناد الشّيعَةِ في إسْنادِ السُّنَّةِ) : «... وَمِنها تَعْريف أَياديهم الْبَيْضاءَ في خِدْمَةِ الشريعة الحنيفة السمحاء»(٢).
وصوابُ : (اَلْبَيضاء) ـ هُنا ـ : البِيْضُ ؛ لأنَّ الْبَيضاءَ صِفَةٌ لِلْمُفرَدَةِ الْمُؤَنَّثَةِ كَوَصْفِ (الَيدِ) ـ الْمُفْرَدَةِ ـ بـ(الْبَيضاء).
كما أنَّ صوابُ : (السَّمحاء) : السَّمْحَة ؛ اِذْ لَيْسَ في لُغة الْعَرَبِ (فَعْلاء) مِنْ(سمح) وَهذا من الخَطَأِ الشائِعِ على ألْسِنَةِ الكثير ، ولايُنْتَبَهُ إلى وَجْهِ الْخَطَأفِيهِ إلاّ بَعْدَ مُراجَعةِ (مُعجَمات اللّغَةَ) وَأَبْوابِ الصَّرفِ.
هذه سياحةٌ عَجلى على ضفاف (المُراجَعَات) قَعَدَ بِصاحِبِها عن مَخْرِ عُبابِها ، والغوصِ على جَواهِرِها عَوارضُ بِالمُقيمِ المُقْعِدِ هامِعٌ وَدْقُ عارِضها ، وقُصُور عن بُلُوغِ الغايَةِ في اسْتِكْناهِ هاتيك (الدُرَر الغَوالِي) واسْتِجْلاءِ مَعارِضِها ، فلئنْ فاتَهُ الفَوزُ بِالنِصابِ الوافي من ذلك الرصدِ ؛ لَحَسْبُهُ من القِلادَةِ ما أحاطَ بِالْجِيْدِ ، واللهُ وَلِيُّ التوفيقِ والتسديدِ.
الأقلّ عبدُ الستّار الحَسَنيُّ
مدرسة الإمام المجتهد
الشيخ محمّد الحسين آل كاشف الغطاء النجف الأشرف
محرّم الحرام ١٤٢٦ هـ
__________________
(١) المراجعات : ١٧٧.
(٢) المراجعات : ١٨٢.